طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
كانت الساعه تدق الواحدة صباحا عندما كانت انظار رجل تعدى الستين من عمرو او اكثر وعلامات الوهن والمرض تعلن عن وجودهاه بشدة على وجهه ويسعل وتكاد روحه تخرج ويرجع يتنفس بصعوبه فياتى صوت من امامه يقول/ اجيبلك مياه ياحاج
فينظر له وهو يرفض براسه والسعال مازال مستمر فيكمل ذلك الشخص/ طيب اتفضل اشرب الليمون دة .
فيرفض مرة اخرى فيصر الشخص الذى امامه وهو يمسك بيدة ويقول/ انا زى ابنك ارجوك تقولى كنت جوة البيت كل دة ازاى
فيصمت مع نظرة لاسفل .. !!!
فينهض الشخص وهو ينظر الى الساعه المثبته على الحائط ثم يجلس وراء مكتب ويقول/ ياحاج الساعه بقت واحدة بعد نص الليل .
فيرفع الستينى راسه الى لافته اعلى الساعه المثبته على الحائط فيتابعه ذلك الشخص الى ماينظر فتقع عيونه على الجمله النكتوبه (الشرطه فى خدمه الشعب)
فيرجع بنظر اليه ليجدة مسلط نظراته الى الرتب التى على كتفه فيبتسم الظابط وكانه يقرا الافته ليلفت انتباهه لمعاملته جيدا فيقول/ فهمتك بس انا عاوزك تفهمنى انت كنت بالبيت بتعمل ايه
وهنا يرن الفون مصرا ان ترفع السماعه فيلتقطها مسرعا وكانه يفهم ذلك ليجيب / نعم
فياتيه الرد فتتغير اللهجه ممزوجه مابين الجديه والطاعه
ايوة يافندم ادامى اهو لسه بنحقق معاه
ثم يستمع ويجيب/ حاضر يافندم
ثم يضع السماعه ويلتفت الى الرجل المسن قائلا/ انت عندك اولاد
وهنا يلتمس الصمت ودقات الساعه هى من تجيب بصوت مرة خافت واخر عالى
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
#############################٣
المشهد التالى مكون من رجل وامراه يقطنان
بتلك المنزل الذى قبض على الرجل المسن فيه متواجد بطريقه غير طبيعيه وكان خارج المنزل ولكن يلتف حولهم
اشخاص كثر والحديث المحيط بهم جميعا مابين كيف ومتى وكم ولماذا حتى قطع هذا الحوارامراه/ يعنى معقوله مختوش بالكم خالص كل المدة دى
انه معاكم بالبيت
تاتى جارة اخرى لتكمل/ ولا حتى شفتوة
وياتى اخر وهو يشرب كوبا من الشاى / بيقولو بقاله مدة موجود
ولكن ياتى صوت ضعيف لرجل تعدى السبعين من عمرة ليقول/ اسمه (السيد الشريف)
يتجعهون الى مصدر الصوت ليجدوة ممسك بعصا ويحيط وجه نظارة زجاجيه وشارب كث ولحيه بسيطه ليكمل/ دة كان صاحب البيت دة .....
فيتجه نحوة الرجل صاحب البيت حاليا/ ازاى
وهنا يتوقف عن الكلام
ونكمل تحن غدا الحلقه الثانيه ..
لنعرف ماهو سرة هذا المسن
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة