دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

Ahmed Pop ‏ الحلقه4 ,(عنق الزجاجه)



كانت الساعه تشير عقاربها إلى ١٠ مساءا عندما دلف الظابط من باب مكتبه ونزع قبعته الميرى
ووضعها بتعب على المكتب وزفر زفرة قويه تعلن بخروجها من فمه عن ارهاق وملل ومشاقه طوال اليوم وبعدها بلحظات طرق بابه الجندى المكلف بالحراسه فأذن له بالدخول وقال بطاعه وجديه ممزوجان بنبرة خشنه/ فى واحد عاوز سيادتك برة بيقول أنه عارف معلومات عن المتهم بتاع المنزل ..
مسح الظابط على وجه وقال/ خليه يدخل ..
عبر الباب (جامع الخير ) وليدة عصا قراها الظابط فوقف أدبا وهو يشير له بالجلوس مع مناداهالعسكرى بجلوسه وفور الجلوس شكر (جامع الخير) العسكرى وقال بأدب مصحوب بهيبه/ معليش يابنى جالك بوقت متأخر
ابتسم الظابط قائلا/ لسه بدرى باحاج اتفضل انا سمعك
ولكن توقف قبل أن يستمع وقال/ تشرب ايه
فهو رأسه جامع الخير وقال/ قهوه مظبوطضغط على زر بجانبه وأمر من بالخارج بالمطلوب ثم رجع ليستمع
نظر إلى الحائط وقال / النهاردة كام بالشهر
التفت الظابط ليسترق النظر النتيجه المعلقه وقال/ 5 باحاج
فأكمل (جامع)/ السنه دى أظن سنه 80
اوما برأسه الظابط/ أيوة 5/5
1980
جامع الخير/أيوة من 27سنه عام 1953
تبدأ قصه الراجل اللى انت دخلته مستشفى المجانين
قال الظابط باعتراض مقبول/باحاج انا مدخلتوش الا بعد ما لقيت الوضع خطير
اكمل جامع/المهم القصه تبدأ من بعد ماشغل المحامى المعروف راجل عندة المكتب اسمه (حمادة اسماعيل)
مين دة (كانت عبارة استفسار من الظابط)
ولكن الاجابه جاءت بشكل آخر وبلهجه مختلفه وبعصر تانى
لكى تعرفها سنرجع الماضى
بعد أن دخل المكتب شخص طويل وبشرته بيضاء ويملك شارب كثيف أمر له (السيد الشريف) بالجلوس وقال بعد أن طلب له مشروب/ انت تقرب ايه لابو اميرة
نظر أرضا وهو يظهر بعض الاحترام/ ابقه ابن خالته
هز رأسه وقال/ تمام نورت عاوز ك تعتبر نفسك كانه شغلك وانا اخوك ماتشرب الكزوزة
التقطها وأخذ يشرب ولاتزال عيناها أرضا فقال السيد الشريف/ انت هتعمل شاى وقهوة لمون اده تجيب ورق تودى ورق كدة هعمللك مرتب 4جنيه فى الشهر كويس
ظهرت علامات الفرح على وجهه وقال/ كويس اوى ياسعادة البيه ربنا يعلى مراتبك
اشتر والإبتسامة لا تفارقه/ احنا قولنا ايه بلاش بيه وباشا
هز رأسه وصمت ....وظل نظرة أرضا ....
##########
ارفع راسك علشان اعرف اكلمك
(كانت هى عبارة الطبيب وهو موجه سؤاله إلى إحدى المرضى والذى لم يستمع ولا رفع رأسه
فالتفت الطبيب قائلا/ مين دة وجاه امتى
تقدم نحوة شخص يمسك اوراق قائلا/ دة المتهم المتحول من القسم الحرامى اللى مسكوه بالبيت ... فنظر الطبيب إلى الورق وأمسك به لكى يتعرف عليه أكثر ....
ووقع نظرة على اسم المجرم (السيد الشريف)
########
كان المهندس (احمد) صاحب المنزل يبحث عن أى شىء مفقود ليجد بطاقه عليها نفس الاسم (السيد الشريف) تنتمى الخمسينات ولكن ماادهشه وجعله بذهول وسرعان ما استدعى زوجته عثورة على صورة ولكنها ليست اى صورة
جعل كل منهما ينظر لآخر وبصمت ......

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع