ساختار الصمت حين أراك ، واقفل أبواب عيني أمام عينيك ، وأحجر على لساني خوفا من التكلم أمامك أو معك ، سأحبس أنفاسي جابرا إياها ان لاتخرج ، وأمسك قلبي كي لاينبض حين يراك ، وآه من قلبي فهو دائما يفضحني ، ويكشف كل معاناتي ، فكم أحترق من غير نار فأشواقه تكفى عن كل نيران ، وسيترك أهاتي تقول لك مشتاق ، حتى وأن لم أتكلم معك أو أنظر إليك ، فكل حواسي ستختار أن تفضح ، ما في داخلي نحوك ، فكم أحببت حالة الصمت أمامك ، وتركت آمالي دفينة مع إحساسي ، هل أقول مشتاق ، فالشوق لايظهر مدى ألم أعماقي . فداخلي براكين لايشعر بها أحد سواي . بقلم زياد محمد
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
التعليقات
طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
جميع الحقوق محفوظة
دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة