طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
أتريد أن تعرف شعوري ولماذا أبدو كالصنم؟
تخيل قلبك يقطع إلى أجزاء صغيرة وأمامك يكوم
إني شخص يمشي على بركان ملتهب حافي القدم
أتتساءل لماذا عادة لا أتكلم كأنني أبكم وأصم؟
نعم أتكلم ولكن كيف لي أن أنطق بلسان ملجم؟
وكيف لمثلي أن يحمل في صدره هرما من الآلام؟
وربي إنني أتصارع مع وحوش داخلي لا ترحم
أما زلت ترغب في معرفة قصة هذا المبهم؟
صمت حينما أدركت أن بعض الأشياء لا تفهم بالكلام
فقط تخيل كيف البعض يتبسم وقلبه يقطر دم
عزيزي لا تخدعك أشكال ومظاهر إنسان اليوم
فكلنا في النهاية نجرب نفس شعور السعادة والألم
وأما أنا فشخص ولد من عدم وأتى إلى واقع مبهم
أعيش في عالم متخلف بالرغم من الازدهار والتقدم
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
أصبحنا في زمن كل من يقول الحق يا إما يكتم أو يعدم
فمن المنطقي أن يثير فضولك صمتي المبهم
فالكل اليوم أصبح يعيش وسط ضجيج لا يرحم
إنني أبحث عن ملاذ آمن لأمارس عفويتي بحرية وفهم
وإن كنت أنت تتكلم وتعتقد يجب أن الكل يتكلم
فأنا عرفت أحيانا أن الصمت بما لديك أرحم
حينما تبتلى بعقول لا تعلم وتدعي العلم والفهم
ألا تعلم أن العقول مراتب عندما نتحدث عن الفهم؟
لا تتفاجأ فمن الطبيعي أن تصدمك حقيقة ما تعلم
فلذلك خير لك ولي أن نتعلم ونفهم قبل أن نحكم
ليس كل من يصمت كثيرا أبكم أو أصم فربما به سقم
إنني ذات الشخص الذي أنا عنه الآن أتكلم
أتمنى لو عرفت وفهمت لماذا أبدو كالصنم ولا أتكلم
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة