....
(عبد الله بن أبي بن سلول)
......
..شخصية منافقة معروفة..
ذكرها القرآن
وانزل فيهم
(اي المنافقون)
انزل سورة كاملة..
.وذلك المنافق.
..كان لَِسنًا.
مفوّها طويلاً.
جميلاً..ذا منظر..وذا هيبة..ومعه قبيلة كاملة تحميه..
.......
..ولكنّ النفاق كان يملأ قلبه..
وصدره حقداً علي الرسول
واصحابه وهم
الغرباء الذين
سكنوا المدينة
وهو صاحب
المقالة القرأنية
(ليخرجَنّ الاعزُ منها الاذلْ)..
.......
.هكذا المنافقون في كل مكان وزمان يحسبون أنهم
الأفضل والاقوي والاعز.؟
..ومن رحمة الله تعالي جعل ذلك الصنف من الناس.خاوٍ.
صوت بلا صورة..كلام.
بلا فعل..
منظر بلا جوهر..
جبناء يحسبون كل
صيحة عليهم..
..يكررون دائما انهم
الافضل والاقوي.والاغني..
..يتملقون.
ويعشقون المناصب
ويتكبرون علي الغرباء..؟
..قال تعالي
فيهم:
(وان يقولوا
تسمع لقولهم)
..وصفة اخري
(واذا رأيتهم
تعجبك اجسامهم)..
ولكن لا فهم
لهم ولا عقل.
(كأنهم خُشبٌ
مُسنّدة)..
..هذا النوع.
ممقوت.ملعون
(قاتلهم الله انّي يؤفَكون).
.واذا ذكّرتهم
باالله ليتوبوا.
(لوَوّا رؤسهم )
مستكبرون..
.....
..وحسم الله
قضيتهم وضرب عليهم
الذلة في الدنيا والآخرة
وقال لهم:
(ولله العزةُ
ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون).س.
المنافقون..
..فكم بيننا من
بن سلول وفي
كل مكان وزمان..
..اللهم طهر قلوبنا من
الكبر والنفاق
والشقاق وسوء الأخلاق.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة