كنا..
في عهد الصبا
نلهوا ..ونمرح
ببراءة الأطفال
وكانت ترافقني
في جميع النزهات
كنت...
اكبر منها سنا
وكانت...
من أجمل الفتيات
هنالك..
شيئ يشدني نحوها
لا أعرف كنهه
ولا أستطيع
أن اعبر عنه بالكلمات
لكن ..
اعتقد انني أحببتها
لأنني ..
كلما لاقيتها
حسبت أنه تحققت
لي أمنية من الامنيات
سألتها يوما..
أ تحبيني يافتاة
قالت..
وما هو الحب
وما طعمه..
هل تعتقد
إنه حلوا كالفرات
قلت ..
هنالك شيئ في داخلي
لا أفهمه
لكنني..
اعتقد انه آت
لاني...
كلما لاقيتك
يخفق قلبي بشدة
ويحاول
أن يجري نحوك
وانا
اطلب منه الثبات
ضحكت ..وقالت
الان فهمت...
عندما
انتظر قدومك
أتلهف للقائك
وعند غيابك...
لا أحسبه
من عمري الذي فات
هو شيئ جميل
يداعب عواطفي
وقلبي ينهض من سبات
اي بمعنى...
وكأنه مغناطيس
داخل خافقي
عندما اكلمك...
تخرج من فمي
أجمل العبارات
أهذا
هو الحب يا صاحبي
لانه..
كلما التقينا
تظهر
على محياي البسمات
واذا
ما غبت عني
تخنقني العبرات
قلت نعم
هذا
الذي يجمع الشتات
ويقرب
الأحبة لبعضها
بغض النظر
عن لونها أو شكلها
ويجعل منهم
الاباء والأمهات
ليكونوا
أسرة سعيدة
ويعيشوا
أجمل اللحظات
وهذه
سنة الله
على الأرض
وهدية
رب السموات
فطبعت
على جبينها قبلة
وشبكنا أيدينا
وسرنا معا
وكأننا فراشات
تحوم حول الزهرات
تحياتي
منذر حميد جاسم العزاوي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة