هَجرتَني عِنوةً وكَمدِ؛
لم يبقَ ليِ سوىٰ
الدَمعُ أسامِرُ بهِ
سَلاسلِ القيدِ
والصَفَدِ.
أجوبُ الأزقة كهلةً
أفتشُ فاقَدةَ الصوابٍ،
أحَادثُ أرصفة التمني،
بَلهفةِ التَجنِّي.
أجرّ خَطَواتَ البؤسَ
هَاربةُ أَبوء حَزَنِي
وبعثرتي للسُحبِ
الملبدة بتَجاعَيد لَذَة،
المَرارَة وخطواتنا
المُتبَاعِدة بَسهوةِ
ألأشرعةالمُبحرةِ،
المتَعثّرة بِسُرعةٕ
المَوجَ وألريح
حرقةُ أنَينٍ بَوجَوم،
تَلتَفع بنَار الجنونِ
تلوذُ بالقلبِ الذي،
يكادُ أن ينَصَهر
من جَذوة الفَراق
والسَقم الُذي يَفتَعلُ،
الشجار مع نَفسَيِ
لأملٍ مُنتَظر رُبمََا
يَعُود بَينْ مفترق،
الطُرق.. وتَقاطُعات
الجُسور.
هاجر الزهراني
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة