وقفت يوما مخاطبا إياكم، جفت عروقي ولم تدعوني لشربة ماء أُرطب بها ظمئي....
إكتشفت أنكم لا تملكون أُذن لتسمعوا بها صوتي مع أن كلماتي كانت كمطرقة تدق على سندان أصم لكنني لن أتراجع بمناداتكم أيها القوم الوضيع......!
إن أيامكم ما زالت تجر بكم لتوصلكم إلى أسفل الطريق فتعودون للصعود ثانية وهذا ما أنتم عليه الآن.....!
ما زلتم تدّعون أنكم تأخذون بمبادئي وأنا أقول لكم إنكم لا تشبهون حتى أنفسكم لذا تُخفون الكثير من حقائق الأُمور وتقولون لا نعلم.....!
إنكم بفعلتكم هذه تصنعون الأكفان لبني جلدتكم فما أنتم إلا قوم تتهافت على من يسودها من هو أكثر منكم مكرا ودهاء.....!
ستعلنون له الولاء المطلق وأقول لكم إن هؤلاء الذين سيطروا على عقولكم عندما يأخذون يقولون هو من عند أنفسنا وما هم إلا سارقيكم أيها البلهاء .....
ليتكم تفهمون ما أقوله لكم ...؟
إنكم لا تُريدون ...لذلك تعلموا أن تُريدوا أولا أن تُريدوا.....
لكن هل يُجدي قولي هذا وأنتم لا تملكون أُذن صاغية....!إن ساعتكم قد إقتربت فسأدعكم تتصارعون فيما بينكم حتى تُنهوا أنفسكم بأيديكم فيزداد جهلكم ويزداد فقركم ويزداد المسيطرون عليكم مطلبا.....
فما أنتم إلا كأعشاب أكلتها خراف القطيع وهيهات أن تنبت من جديد......!
سالم المشني
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة