في ساحِ الظنونِ تركتَني
.. أقار عُ الريحَ
.. والصمتَ والهجيرَ
.. في عبِّ الليلِ
.. الشوقُ ينوسُ في المقَلِ
.. أتلهفُ لرؤياك
.. أجدُك قريباً
.. وبعيداً جداً
.. طيفٌ عابرٌ
.. وهمٌ يمرُ بلا التفاتةٍ
.. نهري الذي يفيضُ بالاملِ
.. لايروي عطشَ الصحاري
.. ابتسامةُ قلبي الرقيقةِ
.. لم تحركْ شجنَ القصيدِ.
.. الحبُّ ياقدري
.. معك مجاعةٌ
.. أريدُ لذاتي فيك تنصهرُ
.. أسكبُ سيلَ الشوقِ
.. على اعتابِك جمراً
.. وفوق الصدرِ يلتهبُ
.. ألوكُ همومي
.. ابتلعُ حزني المنكسرَ
.. على بابِ جنتِك أتطهرُ
.. على خشبةِ المسرحِ
.. أتابعُ فارساً
.. يهتف للضبابِ
.. للغيمِ للسحابِ
.. يقتنصُ قبلةً مسمومةً
.. أيها الفارسُ ترجلْ
.. عن صهوةِ الحبِّ ترجلْ
.. حصانُك خانَك
.. العبدُ تحررَ
.. من عباءةِ الاشتياقِ
.. خرجَ الحبُّ من قمقمِ الندمِ
.. سقطَ الفارسُ
.. سقطَ الوثنْ.....
لمياء فلاحة
, 17/7/2021
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة