.
أهيمُ لرؤاها ظَمِئت الأبصار
الروح تطوفُ وفي القلب نار
.
يُمازِحُني الأمل عُذرهُ الانتظار
إِدامي العلقمُ والشوق خِمار
.
هُدى لولا عِشقُكِ ما كتبتُ الأشعار
وما قضيتُ عُمري للُقاكِ انتظار
.
قفت عند الرحيل وفي يدِها القرار
شعرها خواتِمٌ وعيونها اخضرار
.
وكأنَ سحابةٍ دخلت عيوني أمطار
ومن يومِها ما عرفتُ ليلي من النهار
.
أحنُّ إليها كطفلٍ يتيمٍ لا يعرفُ الأعذار
أُناديها بُكاءَ وبُكاء الكِبار الأشعار
.
هادي صابر عبيد
سوريا / السويداء
.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة