والمدى
يقتات عمري
حصوتين
على الطريق
الغدر فيها ناقة
والحزن فوق ركابها يمشي رفيق
لا تحسن الظن بها
ثمان قاطعات
على الطريق
عشرون امرد كالح حين الجفاف
ان عدمت الماء
من بحرهم
ما ابتل ريق
اترى العقوق داحش بين الرفيق والرفيق
بعض المواقع جنة
والبعض نار وحريق
كل البلاد تحررت
الا بلاد العرب
عادت للرقيق
امسح قوانين المجالس كلها
بين الزفير والشهيق
ما دام مجلس النواب اسطبل والخيل
تدق الارض
من بعد العليق
المجد
والالوان زهر
والمدى كبت
والعمق ان حضر الدجى شهب
بريق
من يطيق الحمق
والاغلال يسمن
ومثلي لا يطيق
الشرخ اوجاع الحياة
وجرح نازف
بين الصديق والصديق
فيصل جواعده ١
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة