باتت هُدى بلهجة الشام تتكلمُ
وباتت لي بعدَ الحَرَم مُحرمٌ
.
تظنُ نفسها بأهل الشام تتسِمُ
بين لهجة السويداء والشام تتلعثمُ
.
لا نعِمت بديارِها ولا بالشام تنعمُ
ظلت طريقَ قلبَها كِدا مني تنتقِمُ
.
ظلمت نفسِها وكيدِها لقلبي كُلِمُ
أنحبُ لفُراقِها وكأني في مأتمُ
.
يا ليت قلبي لنُصفين ينقَسِمُ
نُصفٌ بِها يُعذبُ ونُصفٌ بِه أنعمُ
.
عينٌ تنحبُ فُراقِها تسقي الهَيمُ
وعينٌ بِزوجةً في بيتي تُتَيمُ
.
هادي صابر عبيد
سوريا / السويداء
.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة