سأصنع من تلابيبى قماشا
للعبيد
وأحاول جهدى أن أحبس البرد
فى قماقم الوجود
فثمة قبطان يهمى على سفينته
ويستطرد الرواية العاشقة للمدى
وكيف قاوم الجليد
وثمة بجعة تلتهم ذاتها
وبطريق جديد
هنا حيث تطرق الى أنفسنا
المشاهد والشواهد
والمواجيد
قرصنة وسكان ليلٍ آبقٍ
عنيد
يتها الزواحف اللواتى يلفون شجاراتهم
على رقبة الهوى المستفز
ربما يتدرَّع خافقى القلوب
بأساطيرهم فى الجب
وفى هذا الخارج من كهف السلالة
ومناخير دارون
وتنهمل الرعود الفائزات بسحابة
وبرق
الغدق له أناشيده
والودق
وتلك التلاع الشامخات على حدود حضرموت
وسبأ
وبابل والمقطم
لها تفاصيلها فى رقاقات على الزئبق
والاميرة ذات الهمة
انهم يقاتلون على شراشف اللهو
والاقتصاد الموجه
وانخزال الرؤية
فى ضبابات المناهج المغيبة
فى مدارس الموساد
ما زال سليمان "ع"يقف على هراوته
والصهيونية مكبلة بأوامره
فلم تظهر بعد الدابة التى تعلن النبأ
وما زالت سبأ
تهيم على وجهها من أرضة السد
سأرتق حشاشتى بابرة الجمال
وأرسم على قارعتى لوحة تشبه الموناليزا
ولن أقتص من بيكاسو
ولا ذرياب
فالعجب العجاب
لما تجد حمامة بلا هديل وغصن زيتون
وتجد الطوابير على رمم الحضارات
يهرولون
عندما تختفى الاسكندرية
والبلطية التى هوس بها العابرون
لن ترى غير حشود من الذنابير
وضفادع مسيلمة
غالبا عند حدود الفصول
تتقلب المزاجات
وتختفى خلف منصاتها
قصائد احمد عبد المعطى
وولد الهدى
وبردة البوصيرى
أيها العائمون على سطح بحر الهوى
تنتظركم منارات النسائم
العابقة من الجنوب
الشاعر وحيد راغب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة