.
هُدى ألا من زيارةٍ ولجروحي تُضمِدا
أيهونُ عليكِ عيوني دون رؤاكِ تُلحدا
.
قضيتُ عُمري لعشقُكِ في بأسٍ شديدا
قبل موتي ألا من نظرةٌ وكلمةٌ تُسعِدا
.
باتت الثُريا أقرب منكِ من ملمس اليدَ
الشمس والقمر السُحُبُ وسماءٌ مددا
.
أيامٌ تدورُ أسابيعَ شهور ثُم سنين تتبددا
قلبٌ يُعذبُ روحٌ تطوفُ وعيونٌ تنهدا
.
لِحاظ الصِبا سِجنا ما زال يأسِرَ الفؤادَ
سجين الهوى لا يُحتسبُ لهُ بالعُمرِ عددا
.
بحر الهوى نارٌ شطهُ العيون توددا
وأنا غريقٌ في بحرُكِ وعيونُكِ مُبعدا
.
هادي صابر عبيد
سوريا / السويداء
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة