دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

فريال حقي تشخص : الأخطاء المدمرة في حياة بعض المتزوجين/

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية

 

 بعد الإنسانية  بين الزوجين والحياة الهادئة الجميلة يحدث ما يعكر صفو السعادة، تضطرهما للإنفصال فيتزلزل أركان الأسرة ، الطلاق خطأ جسيم  وجوهري  لم يترك مجالا  للمسامحة  والصفح والغفران ، الزوجان  غير  متوافقين في السراء  والضراء  وأصبحا خصمان لدودان،  تتغير النظرات والإحساس  والتفكير  ويسقط قناع الزيف عن النصف  الآخر وكذلك الأولاد بعالم آخر ، ويحصل الإنفصال  الروحي  والجسدي ، فلربما يكون الزواج  إجباري أو تحت تهديدات من قبل العائلة ،  يحدث  التفكك الأسري لأسباب مادية  ثقافية  إجتماعية  إقتصادية، وبعدها تبدأ الكراهية والعنف اللفظي و الجسدي أمام الأطفال،ومعها تتراكم الخلافات والمشاكل الزوجية لتتحول  لصراعات، مدمرة ، قال تعالى: "  الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان  ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله ، فإن خفتم ألا يقيما حدود الله ، فلا جناح عليهما فيما افتدت به، تلك حدود الله فلا تعتدوها ، ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون " )   سورة البقرة-   العدة ثلاثة أشهر لضمان عدم حدوث الحمل ، أما إذا طلقها ثلاث مرات فلا يمكنه العودة إليها ، إلا أن تتزوج زوجا غيره بنية البقاء مع الزوج،  وبعد طلاقها من زوجها الجديد  ممكن للزوج القديم أن يسترجعها بمهر وعقد جديدين، فأسباب الطلاق متعددة..العنف ضد المرأة ، الخيانة الزوجية، أزمة منتصف العمر، الإدمان على الكحول، وأحيانا إدمان العمل، والجفاف العاطفي، وعدم الإنجاب، والمخدرات، و الشكوك،والفقر، المشاعر السلبية تساهم في قطع التواصل وطلب الطلاق ، بسبب عدم القدرة على التواصل معا بشكل إيجابي ، و إنعدام الحوار و تراكم الخلافات والصراع الدائم  بينهما،والغيرة أحيانا ، أو الإنفصال في لحظة غضب  أو عناد، إن أبغض الحلال عند الله هو الطلاق، لابد من التروي والتغاضي عن صغائر الأمور والتحمل  والصبر ، فالمتضرر  الأول هم الأطفال،بسبب الأنانية ، و إعطاء الخلافات والنقاشات حجما أكثر مما تستحق، لابد من حصر الخلافات بين الزوجين وعدم  وصولها للأهل  وأقرب الأصدقاء، فتزيد النار  إشتعالا ، ويزيد الخلاف بدون قصد ، كل منهما ينحاز لطرف ، وبدون قصد  يظنوا أنفسهم  مصلحين ،  ( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان )  قال تعالى:  "  يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهمن لعدتهن، وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن  إلا أن يأتين  بفاحشة مبنية  ، وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ، لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا"  )  والطلاق هو سنة من سنن الله في خلقه،كي لا تكون وسيلة ترهيب للزوجة كيفما شاء ، ، الطلاق هو إحلال رابطة الزواج بإخراج الزوجة من ذمة الزوج ، أيام الطلاق فرصتان ، فإما ثبات  و إستقرار ، و إما إنفصال بالحسنى  .     فريال حقي


عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع