يجعل صاحبه يتوهم...أشياء غير معقولة...!! حتى أنه يوصله إلى اتهامات غير منطقية... مستندا بفلسفته وبحواسه التي لا تخيب...!
ياترى هل هذا منطقي...؟ أم أن المدعي لا يعرف المحبة أصلا لذا هو كاره لكل اثنين معا...أم أنه لا يؤمن بالمحبة في الله أصلا..؟ أم أن غروره ووحدته الدائمة جعل منه إنسان متوهم وتفكيره محدود ومغلق؟
قبل أن نتكلم عن المنطق وعن أبعاد فلسفية أو عن تجارب الحياة ومايسمع ويرى في المجتمع...علينا أن ننظر الى أبعد الحدود ونوسع تفكيرنا ونجعل صدورنا رحبة...ونستند على العلم الذي هو سيد كل العلوم ( القرآن الكريم ) به تتوضح الرؤية وتتسع الفكرة...ويتضح الحق...حتى لا يظلم أحد بسبب التفكير المحدود...الذي يظلم ويشوه سمعة الكثير من خلق الله...
مافائدة العلم إن كان بغير ركائز... التوحيد والإيمان والمحبة والأخلاق التي ترفع صاحبها...حتى وإن كان يعاني الأمرين...كذا حسن الظن..والكلمة الطيبة...التى يحتاجها الكثير في هذا الزمان...!!
نعم علينا باليقين في الله الواحد وحسن الظن وجبر الخواطر فيما بيننا نحن الخلق... لأنه سبحانه يغفر لعباده فيما بينه وبينهم لكن لا يغفر فيما بين الخلق...لنسارع ونحمي أنفسنا قبل الرحيل بالتسامح ولا نظلم أحد... فالظلم ظلمات... نجانا الله وإياكم منه ونفعنا الله بما يحب ويرضى حتى نلقاه بأحسن حال وبقلوب سليمة يا رب آمين.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة