المنطق أس١
حبا في الله
المعلقة رقم ( ١ )
على
جدار منصة المعلقات
فلسفة في بحث
مقال بقلم
رضا ناصر حسن
المنطق:
(كالأرقام بالرياضيات أسها واحد والصفر لايزيدها ولاينقصها رقما ،
كحركات الحروف لاتضيف سوى التحريك بالملفوظ).
((اذا أين هنا هو المنطق من المنطوق ))
(((يكون هذا هو المنطق))).
ومن المنطق ماكان سابق فهو مسبوق لسابق وأيضا مسبوق
ولكل صانع مصنوع إلى في الخلق والمخلوق
هنا حتى الصانع مصنوع
ولكل مخلوق خالق واحد يخلق
هذا أساس مصنع المنطق
فمن المنطق الشيء لايأتي من العدم .
الأرقام لاتبدا من الصفر هذا خلاف المنطق
الفراغ لايصنع ولايطور ولايخلق في الحياة قيد ذرة التي لاتراها العين
فكيف لمحيطنا الشاسع الذي تلون بألوان الحياة من كل لون
لم تأتي من العدم بل بدأت بأسها الأوحد هذا خير منطق.
لاوجود بقاموس المنطق شيء أسمه )الصفر( فالمنطق ينبذه كما يلفظ الشارب سقاة المر
ماوجد الصفر إلا لغرض واحد هو تمهيد لنظرية التطور المخالفة للمنطق التي تبناها داروين
وهو جاء من العدم كل الوجود ولا وجود للخالق سبحانه وتعالى عما يصفون .
تلك مؤامرة كبرى دبرت على مر العصور ما لشيء إلا لشيء واحد
وهو إنكار وجود الله ولوحه المحفوظ.
فلسفة الشكليات
الشكل الرمزي والهندسي
الذي يدمن عليه الذهن مع مرور الوقت يعتبره هو الأصح ذهنينا.
ولايستسيغ بدائله ولايحببها مطلقا.
ويعتبرها الدخيلة على المادة المتعارفة وأن كانت هي الأصح
من الرموز والأشكال الهندسية بشكلها الصوري من الأرقام والحروف بأشكالها فهو قد أدمن عليها ذهنينا العقل على هيئتها المتعاقب عليها أجيال وأن كانت خاطئة أو زائدة.
الأدمان على الشكليات تجيز أستخدامها .
ومن المنطق:
الأرقام تبدأ بالرقم واحد وتنتهي بواحد.
معجزة لدنية برقم واحد
1 11 101 1001
١ ١١ ١٠١ ١٠٠١
١×١=١ واحد خالق الأرقام منه تخلق وتتسلسل صعودا ونزولا
١+١=١ أصله وجذره واحد
١÷١=١ يبقى واحد
١-١=يبقى واحد فمن المنطق هو الأساس الذي تبنى عليه الأرقام واحد لاينقص بقدره مهما كان، ممكن ان تغير مكانه وييقى واحد من المنطق ممكن نقله لاكن يبقى على قيمته المكانية ينقل بعدده دون نقصان هذا منطق فلسفتها لايمكن بأن تقول قيمة العدد رقم واحد نقصت عدد ولاحتى ممكن يجزء إلى أجزاء ، أن العدد واحد بقيمته أحادي القيمة الذي لايقبل على القسمة والنقصان كذات الله جل وعلا وهذه خاصية خص بها ذاته
واحد أساسه واحد وثابت لايتغير
ولو كان تنتهي المعادلة ١_١=٠ غير ممكن
هنا تنتهي الحسابات والرياضيات ويمحى كل شيء لافتقراها جذرها الرقم واحد
وكأنه انعدم كل شيء واختفى
فلايعود بعدها مطلقا ويقفل ملف أي حساب جاري بعد وصوله مرحلة الصفر
هذا هو المنطق ولايصح إلا الصحيح.
ومن غير المنطق تبدأ الأرقام بالصفرلاشكلا ولامضمونا
العدم لا يولد منه بشيء مهما صغر
تم وأنتهى وللمزيد سنضيف.
البحث:
لم يتم ولم ينتهي ماهو غير إشارة من غيض كبير فيض يسير
فلسفة؛
اخيكم في الله
رضا الحميدي....
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة