في القصيد حكايتي
وأقصُ ما بين السطور
مخاضها
لمّا غزلت
نسيج أحرف قصتي
ونصبتُ جهراً
في الغرام شباكها
أقسمتُ أني
لا أدوم بهِ الهوى
مغروس خنجر
في خواصري كلها
أنا لست أُنكر
ما صنعت بقلبها
أحدثت جرحاً
قد يفوق جراحها
لكنني
لست الذي ذاك نوى
هجراً لقلبٍ
من تخوم بنائها
حصنتُ منها
قلاعها وسورها
من غدر ثعلب
يستضل ظِلالها
أوجعت حرفي
كله في أسطري
وبكى الحديث
إذ يقول حديثها
يا ويل معذور الهوى
ما خنته
لكن نزفي
صار مجرى نزيفها
دعني يراعي
أستبيح عتابها
أكتبني دمعاً
من مداد دموعها
أنا والذي
خلق السماء وصورك
ما عدت أضحك
كالخوالي بعيدها
هجرتني كل المفرحات
بأعيني
السطر يبكي
والقوافي نحيبها
ودفاتري أضحت
كثكلى إذ تقول
يكفي إغتصاباً
للوتين وتينها
كل المداد
قد بدى في أبحري
مكسور خاطر
من بقايا كسورها
سأكف حرفي
عن كتابة أحرفٍ
صمتت مشاعري
إعتكفت بصمتها
فإلى متى
والحزن يُغرقني بها..؟
ما بالهُ نسي الجميع
سوى هيَ..؟
أيظنها ويظنني
حِملُ العذاب..؟
أم أنه
رغب الجميع بحملها..؟
أقسمتُ
في كل القوافي وأحرفي
من جبر كسري
سوف أجبر كسرها
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة