الموضوع: تقييم الصفحات الثقافية الإلكترونية.
تحية طيبة وبعد..
يعيش الادب الالكتروني على الصفحات الثقافية الالكترونية والتابعة (للجامعات، والمعاهد، والاكاديميات، والمنتديات، والمجلات، والملتقيات،..) الثقافية وعلى إمتداد الوطن العربي يعيش شيء من الاخفاقات الفنية في المواد المطروحة من حيث الشكل والمضمون، وقد قمتُ مؤخراً بدراسة تقييمة شاملة لما تطرحهُ بعض هذه المواقع الاكترونية، وذلك بأخذ عينات من المواد المطروحة وللعام الماضي ٢٠٢١م، حيث قمتُ بتحليل موادها الفنية المطروحة وفق معايير معروفة ومحددة وثابتة، وقد خرجتُ بعدة ملاحظات كان من أبرزها:
١) تشير نتائج التحليل إلى أن كثير من المواد المطروحة لا ترتقي من حيث الشكل أو المضمون إلى نشرها، وذلك لعدم صلاحية وملاءمة نشرها.
٢) تشير نتائج التحليل إلى عدم وجود لجان متخصصة فنياً لقبول أو رفض نشر ما يتم إرساله لمثل هذه الصفحات الإلكترونية.
٣) تشير نتائج التحليل إلى عدم وجود لجان متخصصة في عمليات التدقيق اللغوي، حيث الأخطاء الإملائية والنحوية الكثيرة جداً والقاتلة.
٤) تشير نتائج التحليل أن التكريم للمشاركين بالشهادات أو الدروع أو الأوسمة أو... كان لمن هب ودب.
٥) تشير نتائج التحليل إلى أن (تعليقات) كثير من المشاركين حول المواضيع الأدبية والثقافية المطروحة لا ترتقي إلى نشرها، حيث أن هناك أسس وقواعد علمية لنشر المشاركة (التعليق).
٦) تشير نتائج التحليل إلى أن هناك بعض المواقع الإلكترونية تجاوزت مثل هذه السلبيات ووصلت حد الإبداع الفني، وأن البعض الآخر ما زال يعيش فيها وبعيد كل البعد عن الإبداع الفني، وذلك للمحسوبيات والواسطات الإدارية فيها.
ملاحظات:
أ) يوجد ورقة تحليلية لكل موقع إلكتروني تم تحليل فعالياته محتفظ بها لحين الطلب.
ب) تم إرسال هذ الورقة لمن وقع موقعه ضمن العينة.
إعداد الدكتور رشيد عبّاس، الاردن، ٠٧٧٠٥٢٤٩٦٧
السبت الموافق ٢٥ / ١٢ / ٢٠٢١م
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة