ديسمبر لا يغادر خاطري ، أتذكر شيء ما ، ولكن صورته لا تكتمل ، فيظل الصمت هو الحل ، فأغوص في أفكاري من جديد ، انتظر كل عام لأعرف ما بداخلي ، و لكن السنة المناسبة لا تأتي ، لا أعلم مني ستأتي ، كان هذا سؤالي ؟؟ ، كانت تلك أفكاري ، حتى قررت أن أفكر من منظور آخر ، لما أضيع عمري في البحث عن ديسمبر الماضي ، لما أجعل العام بأسره ديسمبر ، لما أحيا على ضوء شمعة ، أبحث فيها عن سرابي الذي أتخيله ، لما لا أقوم الآن لأودع ديسمبر ، وأخبره ستذهب من حياتي ، و لكنك ستظل شهرا في العام ، هذا ما لا أستطيع تغييره ، ولكني بالتأكيد أستطيع تغيير أفكاري ، لأن حريتي في التفكير حقا لا يمكنك سلبه مني "
بقلم / حنين خالد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة