" إلى رسائلي ، مهما كنتي ، أينما كنتي ، أنا أحررك على هذه الورقة ، وأعتذر لك عن خوفي من تحريرك ، وأريد أن أخبرك أني لم أكن حرة أيضا ، بل كنت أعاني لتحريرك ، أعاني لتعديل كلماتك ، وأفكر كيف أرسمها على الورق بحيث لا أنساها ، لكن أتعلمين لقد أدركت الآن أنكي سواء كنتي فوضوية ،أو مرتبة فأنك في النهاية تعبري عما داخلي ، لذلك أكتب إليك لأقول لكي أنك كلماتي ملكي ، وهذا ما لا يستطيع أحد سلبه مني ، وستظلين دوماً أجمل فوضى ، والآن لا أخاف من تحريرك على الورق لأن هذه حريتك ، تلك الأوراق تنتظرك ، فهيا تلبي النداء لنصنع بعض الفوضي "
بقلم / حنين خالد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة