كانت تجربتي للتواصل عبر الفيسبوك في الاسبوع المنصرم مع أسر الثقافة من كتاب وشعراء وأصحاب الألسنة المعربة لعلهم يساندون لغة ً أضحى غروبها قابَ قوسين بعد شروقها بقرون ، لكن الأغلبية ،أقلامهم من نَيْلون ( بلاستيك )شاخت بعظامها النّخرة أمام زحف الأنصاب وتجار الكتابة من اليائسين واليائسين .
منهم من اختار ورضي المستوى المنحط ظاناّّ أنه يغزل سُندساً أو حريراً، في حين ، يُوطْوط ُ كوطواطٍ بكلمات أو جمل ، ويوقعها أو توقعها بقلم قصب السكر الشاعر أو الشاعرة يتقدمها حرف ( ذ) أو ( د ) .مع زيادة مساحيق التجميل .
وبعضهم من جمع بين كل أصناف الخضر ما يسمى بالادب ،وقعد مقعد الناقد بحكم / دالِهِ أو ذاله/متخذا أعمال صنف الشاعرات شغله الشاغل بالتحليلات والدراسات ، ويقدمهن كمبدعات ، بينما هي من المُضحكات ليس إلاّ، والتي زادت الطين بلة في عصرنا ، عصر ( كُوَّر ْ وعْطِ لَعْوَرْ ).
بالنيابة عن حافظ ابراهيم يقول :
أنا البحر في أحشائه الدر كامن
فهل سألوا الغواص عن صدفاتي ؟
توقيع
صرخة اللغة العربية
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة