(2)
ها نحن تمزقنا، تتلاعب بنا أنصال الغربة
صرنا ممزقين كالخرقة
لم نعد كما كنا حزمة واحدة متينة
صرنا عصوات وأعواد متفرقة
ما من درب يسعفنا ويعانقنا!!
ما من زاروب يرشدنا
ويقود مسيرتنا!!
وهنت همتنا
خارت عزيمتنا
ضعفت قوتنا
ضاعت منا سبل اللقيا والمعانقة
وتفرقنا وتمزقت أرتال الأخوة والأحبة
تحطمت عرى الود والصداقة
سدت كل شوارعنا
وتهدمت بلداتنا ومدائننا
مسحت قرانا وحوارينا من خرائطنا
وهوت فوق رؤوسنا أحمال المطرقة.
بقلمي : د. أحمد محمود
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة