على خاصرة الوقت
مازلت أطارد لون عينيك
في ذاكرة الغياب ..!!
و ثمة ظلال هشة تداعب مواسم اليأس
وتفتش في العتم عن بقايا حلم حائر
فلاحضن يضم إنهزامي
ولا أبجدية تحنو على وجع السطور
موغلاً عطرك في رائحة الوقت
فواح بذاكرة الفصول
فهذا الغياب يستل الشوق من غمده
ويمزق بيادر النور
فما كان بيننا سوى خبيات متتالية وجراح تتجدد
فأي رحيل هذا الذي يورق في دفاتر الكلمات
و يسيل وجعاً من عزف النايات
يلملم إغتراب الصفحات على ضفاف الصمت
وأنا مازلت أعانق الليل في مجرى كلماتك
وأنين صمتي ينوح بشغف الحلم
في مشهد الأمنيات
صوتك يورق في الروح ألف أه من حنين
و ترنيمة عشقك تطلق فراشات
من يانع اللهفة عبر مروج الكلمات
**********************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
26 / 1 / 2022
حقوق النشر محفوظة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة