قَراءةٌ مُبسطةٌ...
أَيُّهُما تَحكُمُ الأُخرَىٰ عَمَلِيًّا
المَوهِبَةُ أَمْ المِهْنَةُ؟
قَصيدَةٌ لِلطَبيبِ صُبحي زايد.. مِثالًا!
تَمهيـــــدٌ...
ما هو المشتركُ بينَ الشّعرِ وَ الطّبِّ؟
كِلاهما مَوهِبَةٌ أصلًا، يَمتهنُهُما بعضُ المبدعين، فتَجتمعُ هٰذه الموهبةُ معَ الدراسةِ وَ التّدريبِ في مِهنةٍ ما، فَيُصبِحُ الإبداعُ أكثرَ قوَّةٍ وَ تأثيرٍ وَ مقبوليَّةٍ لدىٰ المُتلقِّي.
الشاعرُ ــ بعدَ دراسةِ مفاصلِ اللُّغةِ
وَ التدريبِ عَليها، معَ تَوافرِ المَلَكةِ الشِّعريةِ.
وَ الطَّبيبُ ــ بعدَ دراسةِ علومِ الطِّبِّ وَ التدريبِ لإجراءِ تجاربٍ مختبريةٍ وَ تشريحيةٍ.
يَمتازُ الشعرُ بقدرةِ اِختراقِ العواطفِ وَ كشفِ صفحاتِ الزَّمانِ وَ المكانِ، لِيَمنحَ المُتلقِّي أحداثًا مغلَّفةً بغطاءٍ شفّافٍ مِنَ الألقِ وَ اللَّمعانِ، تَستَسلِمُ المشاعرُ وَ الأحاسيسُ لفيضِ سُطُوعِها وَ بريقِها.
وَ ليسَ بعيدًا الطبُّ عنْ هٰذا القولِ.. فهوَ يشتركُ معَ الشعرِ كونهُما حِسِّيَّينِ وَ مَعنويَّينِ يُخاطبانِ وجدانَ الإنسانِ المخلوقِ بأحسنِ تقويمٍ وَ صورةٍ..
{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}
(التين ـ ٤) بلُغةٍ مُشتركةٍ.
نَسوقُ هٰذا الكلامَ اِبتداءً.. لإنَّ كاتبَ النَّصِّ-الَّذي بينَ أَيدينا- مهنتُهُ طُبٌّ بَشريٌّ، يَمتَلكُ موهبَةً شعريَّةً وَ أبدعَ فيها.. أَيُّما إبداع!
النصُّ:- " آهٍ وَ آهٍ "
الكاتبُ:- الطبيب صبحي زايد/مصر
نوعُ النصِّ:- قصيدةٌ عموديةٌ
القراءةُ:- صاحب ساجت/العراق
أصلُ الموضُوعِ:-
مجرَّدُ اِستهلالِ النَّصِّ بــ(قُلْ للمَليحَةِ) أضفَىٰ عليهِ جَوًّا منَ الإعلانِ وَ الإشهارِ بالعشقِ وَ التَودِّدِ للوصولِ إلىٰ المُستهدفِ بإسلُوبٍ شَيقٍ وَ جميلٍ، عنْ طريقِ تَسخيرِ لُغةٍ شفّافةٍ في الطّرحِ، لملامسةِ وترٍ حَسّاسٍ لدَىٰ مَنْ يقرأُ أو يسمعُ هٰذا النَّصَّ. لُغةٌ شاعريَّةٌ، رصينةٌ تُلاقي اِستحسانًا كبيرًا علىٰ الرُّغمِ منَ الفُروقاتِ الفكريةِ وَ الثّقافيةِ الحاكمَةِ علىٰ العقُولِ!
وَ هٰذا لا يُعْنَىٰ بِتغييرِ متطلباتٍ عامَّةٍ وَ سُلوكٍ فَحسبْ.. إنَّما يأخذُ بالحسبانِ مُراعاةَ الثقافةِ السائدةِ بإسلوبٍ إبداعيٍّ أصيلٍ.. متجانسٍ، يَفهمهُ الجميعُ، وَ يحترمُ الذَّكاءَ الفِطريَّ وَ شخصيةَ الأفرادِ وَ لُغتِهم.
كلماتُ النَّصِّ- وَهي تتكلمُ عنِ المَليحةِ، لها وَقْعُ السِّحرِ، وَ أَثرٌ بالغٌ في نَفسِ المُتلقّي، تؤثِّرُ في مشاعرِهِ وَ أحاسيسهِ حينَ تُدَغدِغُهُ نغماتِها، فَيَحسُّ بالشكوَىٰ منْ أَلمِ هجرانِ وَ فراقِ المَعشوقَةِ.
(وَ إنَّ مِنَ البَيانِ لسِحرًا)! حديثٌ نبويٌّ
الجوُّ العامُّ للقَصيدةِ:-
"ربيعة بن عامر الدارمي التميمي" شاعرٌ أمويٌّ، لُقِّبَ بــ "مسكين الدارمي" تُوفيَ سنة ٩٠ للهجرةِ، تَنَسَّكَ آخرَ حَياتهِ، وَ اشتهَرَ بالعبادةِ، لٰكنَّهُ وَقَعَ في مَصيدَةِ الشِّعرِ وَ التَشَبُّبِ بالمِلاحِ،
وَ أصابَهُ سَهمٌ في مَقتلِ:-
(رُدِّي عَلَيهِ صَلاتَهُ و صيامَهُ
لا تَقتُليهِ بِحَقِّ دِينِ مُحَمَّدِ) الدارمي..
وَ بغضِّ النظرِ عنْ هدفِ هٰذهِ القَصيدةِ (وَ هو:- التسويقُ لتجارةِ تاجرٍ كاسدةٍ في المدينةِ)، وَ هدفِ النَّصِّ الّذي بينَ أَيدينا (وَ قطعًا يختلفُ اِختلافًا شاسِعًا)
تبقَىٰ اللُّغةُ السّلسةُ، متجانسةَ المفرداتِ وَ الصُّورِ الفنيةِ، وَ مفهومةً منَ الجميعِ.. أداةٌ إبداعيةٌ تُراعي ثقافةَ ذٰلكَ الزمن الذي كُتِبَتْ فيهِ، معَ الأخذِ بِعَينِ الإعتبارِ وَ الإحترامِ للمستوَىٰ الفكري وَ الذكاءِ الجَمعي للمُتلقِّين.. وَ خلافُ ذٰلكَ، لا تؤدِّي غرضَها، وَ هٰذا ما عَمَدَ عَليهِ الشاعرُ الطبيبُ صبحي زايد!
النَّصُّ:-
( آهٍ وَ آهٍ )
قُلْ لِلمَليحَةِ وَ هي تَهْجُرُ حَيَّنا
وَ آهٍ مِنَ الألَمِ المُكبِّلِ آها
ذرِفْتُ فيكَ مَواجعِي وَ مَدامِعي
وَ ناشدّتُ فيكَ تَعطُّفَكَ وَ اللّٰهَ
ماذا سَتُبقي لِمُدْنِفٍ مُتَبَتِّلٍ
غَيرَ الآلامِ وَ حَسرَتي وَ الآها
قَدْ بُتُّ لا أَدري بِنابِضِ خافِقي
أَ تَراهُ أَوغَلَ في الرَّحِيلِ وَرَاها
القَلْبُ مَعكُوفٌ بِحائِطِ دارِها
وَ العَينُ في كُلِّ الوُجُوهِ تَراها
وَ النَّفسُ لا تَحيا بِلا أَنْفاسِها
وَ الرُّوحُ راحَتْ إثْرَ وَقْعِ خُطاها
أَفَلَتْ نُجُومُ اللَّيلِ وَ اَنشَقَّ القَمَرُ
وَ الشَّمسُ تَبكي في الغُرُوبِ لَقاها
هٰذي الدِّيارُ لَمْ تَعُدْ لي مَوطِنًا
إذْ لا أَشمُّ في تِلكَ الرُّبُوعِ شَذاها
ماءُ الحَياةِ جَفَّ في أَصْلابِكُمْ
وَ كُلُّ النِّساءِ تَيَمِّمٌ.. إلَّا ها!
حَيثيّاتُ النَّصِّ:-
أولًا:- ما هو الغَزلُ؟
الغزلُ.. هو التَّغنّي بالجمالِ وَ إظهارِ الشّوقِ وَ الشَّكوَىٰ منَ الفراقِ، و هو فَنٌّ شعريٌّ يَهدفُ إلىٰ التّشبّبِ بالحبيبِ (أنثىٰ أو ذَكر) وَ وصفهُ عِبْرَ إبرازِ محاسنهِ وَ مفاتنهِ، وَ ينقسمُ إلىٰ:
ــ الغزلِ العُذريِّ.. أو العفيفِ أو البدويِّ.
ــ الغزلِ الصّريحِ.. أو الحضريِّ.
وَ نحنُ بصددِ معالجةِ نَصٍّ شعريٍّ غزليٍّ، إبتدأَ بالشكوَىٰ منْ هجرانِ، وَ آهاتِ تَوجُّعٍ، وَ أردفَها بذرفِ دمُوعٍ وَ توسُّلٍ وَ مناشدةِ عَطفِ الحبيبةِ، رحمةً بمَنْ هو مشرفٌ علىٰ الموتِ بعدَما اتعبهُ الحبُّ وَ أضناهُ، معَ أنّهُ زاهدٌ في دنياه، يكابدُ الحسرةَ وَ الآهَ، وَ يَتبتَّلُ زُلُفًا للّٰهِ!
ثانيًا:- مِصْداقُ القولِ
سَبقَ شاعرَنا زُمرةٌ منَ الشعراءِ العُشّاقِ ــ إن صحَّ التعبيرُــ نَظمُوا شعرَ الفراقِ، يَحملُ الشّقاءَ وَ الشوقَ وَ العشقَ، وَ يَتغنىٰ بالحبِّ العذري كحبِّ المرءِ لشيءٍ لهُ علاقةٌ بالمحبوبِ، مثلُ:
ــ حبُّ الدِّيارِ:-
{وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي
وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا}
(قيس بن الملوح/اموي توفي ٦٨٨ م )
ــ حبُّ الأرضِ:-
{أُحِبُّ الأرضَ تسكنُها سُليمَى
وإن كانت توارثُها الجُدوبُ}
(ابو النصر الأسدي/راوٍ عن إبن عباس)
ــ حبُّ تابعِ المُحِبِّ لِتابعِ المَحبوبِ:-
{وأحبُّها، وتحبُّني
ويحبُّ ناقتَها بعيري}
(المُنخَّلُ اليَشكريُّ/أموي توفي ٦٠٧ م)
وَ غيرهُم الكثير...
أمَّا شاعرُنا "د. صبحي زايد" فقدْ تَساوقَ شعرُهُ معَ أمثالِ هؤلاءِ الشعراء، فأبدعَ في البيتينِ الآتيينِ:-
{القلبُ معكوفٌ بحائطِ دارِها
وَ العينُ في كلِّ الوجوهِ تَراها
وَ النفسُ لا تَحيا بِلا أنفاسِها
وَ الرُّوحُ راحتْ إثرَ وَقعِ خُطاها}
لا.. بلْ إدلهمَّتِ الخُطوبُ، وَ ازدادَتِ العُيوبُ، في تركيبةِ الأفلاكِ وَ الأجرامِ في الأصباحِ وَ الغروب!
كُلُّ ذٰلكَ بسببِ الفراقِ!
وَ الأمرُ أمسىٰ لا يطاق، فصارَ معلولًا لعلَّةِ الفراقِ، أدمىٰ ظُلمًا قلوبَ العشاقِ!
ثالثًا:- تَناصٌّ أمْ اِقْتناصٌ؟
فائدةٌ لا بُدَّ مِنها...
التناصُّ.. مصطلحٌ نقديٌّ حديثُ الإستعمالِ، بمعنىٰ:-
كتابةُ نصٍّ علىٰ غِرارِ نصٍّ آخرَ أو عِدَّةِ نصوصٍ. وَ هو ليسَ الإنتحالُ أو السرقةُ أو النسخُ، كما وردَ عنْ "عبد القاهر الجرجاني" توفي في ٤٧١ هـ فقيهُ اللّغةِ العربية.
إنَّما تشابهٌ وَ مشاركةٌ.. الغرضُ منهُ إثراءُ العباراتِ وَ توكيدِ مضمونِ الكلامِ.
و هو اِقتباسٌ أو إستشهادٌ أو تضمينٌ مع نصوصِ القرآنِ الكريمِ.
أمّا الاقتناصُ.. فهو اِصطيادُ شيءٍ ثمينٍ، لا علاقةَ لهُ بالنَّقدِ الأدبي إلَّا..
بِما يتعلقُ، بكونهِ فَنٌّ يَستغلهُ الصَّيادُ (هنا الشاعرُ) كفرصةٍ مُؤاتيَةٍ، وَ بمهارةٍ!
و هو منْ أسرارِ النّجاحِ في عملٍ ما.
المَوضُوعُ:-
أصلُ الأَحياءِ.. هو الماءُ!
وَ مَرادُ ذٰلكَ.. أنَّ للماءِ دَخَلٌ تامٌّ في وجودِ ذَوي الحياةِ! {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ ۖ} (النور ـ ٤٥)
وَ قيلَ.. أنَّ الماءَ إشارةٌ إلىٰ النُّطفةِ الَّتي تَتولَّدُ منها الكائناتُ الحيَّةُ.
{وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ }
(الانبياء- ٣٠)
فعندما تَجفُّ النُّطفةُ في الأصلابِ، تَنعدمُ الحياةُ، و الشاعرُ أحسنَ اِقتباسَهُ بَل اقتناصَهُ هٰذه الفكرةَ منَ الآيةِ الكريمةِ، وَ وَظَّفَها توظيفًا لا عُوارَ فيهِ نهايةُ نصِّهِ...
(ماءُ الحياةِ جَفَّ في أصلابِكُم
كلُّ النساءِ تَيمُّمٌ... إلّا هَا!)
كأنّهُ أرادَ أن يُخبرَنا ــ و هو علىٰ حَقٍّ ــ أنْ لا حياةَ بعدَ ذٰلكَ، وَ شَبَّهَ بلفتةٍ ذكيَّةٍ شَعيرَةَ التَّيمُّمِ (المُشَبَّهُ) بانعدامِ الماءِ عندَ أداءِ فريضةٍ ما، بالنساءِ قاطبَةً (المشبَّهُ بهِ) وَتداركَ مُستثنيًا "الحبيبةَ"
كَونُها ' الماءَ ' المُعَوَّلُ عليهِ حياتُهُ(وَجهُ الشَّبهِ)! فَلولاها.. لا حياةَ بعدُها!
وَ ذٰلكَ ـ لَعَمرِي ـ تشبيهٌ تامٌّ، ذَكيٌّ اِستوفَىٰ فيهِ أركانَ التَّشبيهِ الأربعةِ:-
التَّيمُّمُ ــــ المَشبهُ،
النساءُ باستثناءِ المحبوبةــــ المشبَّهُ بهِ،
كَلمةُ ' شَبَّهَ' ــــ أداةُ التَّشبيهِ،
اِنعدامُ الحياةِ ــــ وجهُ الشَّبهِ.
رابعًا:- لُغةُ النَّصِ
ما تناولتُهُ آنفًا.. قراءةٌ مبسطةٌ لنصٍّ صغيرٍ بحجمهِ، كبيرٍ بمضمونهِ.
بَيْدَ أنَّها قراءةٌ مطوَّلةٌ نوعًا ما، وَ لا أريدُ ــ رُغمَ ضرورةِ ذلك ـ أن أدخُلَ فيها لمسمياتٍ وَ اجراءاتٍ لغويةٍ، وَ بلاغيةٍ و محسناتٍ لفظيةٍ.. أو شعريةٍ تتعلقُ بالعروضِ و الأوزانِ وَ القوافي، لان ذٰلك متروكٌ لأهلِ الإختصاص،
وَ هم أولَىٰ بالخوضِ فيه.
أَخيرًا...
مَنْ يَتصدَّىٰ للنَّقدِ أو التقويمِ، لا بُدَّ أنَّهُ مُلِمٌّ فنيًّا وَ علميًّا وَ لغويًّا.
لإنَّ لِجِنسِ العملِ وَ نَوعِهِ، أو زمنِهِ أو مضمونهِ قُوًىٰ تَجذبُ المُتصدِّي لها! فَرُبَّما ينحازُ دونَ قَصدٍ، لجهةٍ منها علىٰ حسابِ الأُخريات، ممَّا يُسَوِّغُ لنفسهِ عُذرًا طالَما هو كتلةُ مشاعرٍ وَ اِبنُها البارُّ!
علىٰ هٰذا الأساسِ.. لا أزعمُ أنَّ ما عرضتُهُ نقدًا و لا تقويمًا.. و لا حتىٰ تَقييمٍ، فلكلِّ عنوانٍ.. مُعَلِّمُ! يَزيدُ أو يُنقِصُ فيهِ، و ذٰلك منْ حصافةِ رأيهِ، و سَدادِ خُطاهُ في ما يتناولُهُ، و لهُ أهدافُهُ وَ نواياهُ!
بعدَ اِنتظارٍ مِنَّا.. دامَ طويلًا، عَزَّ عَلينَا أنْ نَختارَ نصًّا للاستاذِ الدكتور صبحي زايد، وَ نَنشُرَ قراءَةً تُحاكي قُوَّتَهُ، لِنَجعَلَ مِنهُ " مَثلًا " في النَّظمِ أو السَّردِ، وَ هَا.. ذَا وَقعَ الإختيارُ، فَلعلَّنَا وُفِّقْنَا فيمَا ذَهبْنَا إليهِ!
وَ نَظِنُّ أنَّ المرامَ.. زيادةُ متعةِ المُتلقِّي و هو يتابعُ منشوراتٍ جَمَّةٍ، لأُدباءٍ وَ كُتابٍ لا غبارَ علىٰ مبادراتِهم في إغناءِ السَّاحَةِ الثقافيَّةِ بالمعرفةِ و المعلومَةِ و نشرهما، بلغةٍ مُيَسَّرَةٍ للجميعِ، عِبرَ منصاتِ التواصلِ الإجتماعي.
و هٰكذا.. كانت قراءتُنا لقصيدةٍ عموديةٍ للشاعرِ، يُسعدُنا و يزيدُنا فخرًا إذا نالتْ اِستحسانهُ أولًا..
وَ ثانيًا إعجابَ مَنْ يَقرأُها وَ يكرمُنا بتُحفةٍ مِنْ رأيهِ، وَ يَدُلُّنا علىٰ ما أخفقْنا فيهِ - لا سَمحَ اللّٰهُ تَعالىٰ- فيه، وَ عسىٰ يُنيرُ لنا سُبلًا كثيرةً، وَ يأخذُ بيدِنا إلىٰ الصَّوابِ المُفيدِ وَ المُمتِعِ...
مَعَ أطيبِ التحياتِ
( صاحب ساجت/العراق )
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة