منذر العزاوي يحب تلك المدينة لهذه الأسباب

بغـــداد حبيـــبتي

حبيبتي...

هي منْ ولدتْ

من رحمِ حــواءِ

ونشرتْ

ظفاىرها...

على الكونِ

بكلّ صفاءٍ... ونقاءِ

وعانقتْ السماء

بذاك

الزهوِ.. والكبرياءِ

وفرضت

على قلبي

الطمأنينةَ.. والهناءِ

من دون تعالي

ولا تهادنٍ

ولا إنحناءِ

نحن قوم...

إذا ما

وُلِدَ الطفلُ فينا

ارضعناهُ..

من حليبِ السباعِ

واذا قالوا..

من فتىَ

قال أنا المعني

وصال..

كما يصول القينقاع

هو العالمُ..

وهو الزاهدُ

وهو الحليمُ

قدرَ المستطاعِ

واذا ما

تبارى بالكرم

فهو الاول

على الأقوام

من دون نزاع..

واذا ما حس

بخطب في جنباته

بصرخة...

هد المباني والقلاع

وهو الساعي

الى كل خير

كفه البحر...

وينقاد للحق

من دون زيف أو قناع

حبيبتي..

مالي أراكِ حزينةَ

وقد اتشحتِ بالسوادِ

انت..

كل حياتي

ومهجة روحي

وانت حبي ..والوداد

لعمري...

كنتِ

غادةُ جميلةُ

وكنتِ

قبلةُ للعبادِ

التاريخُ ..

ولد

في ثناياك

وقد صرت

حاضرة للبلاد

وأصبحت

مزارا...

للعلماءِ..

والزهّادِ..

والعبّادِ

وقد

ذكر جمالك

في القران

وفي الانجيل والتوراة

هل ..

مرضت ليلاي

حبيبتي...؟؟؟

وبُتّ

من دواء!!!

ساداويك..

بدمائي .. والمداد

وابعد الشر

عن مقلتيك

حتى لو كان

من الجلاد

والجلاد

أن كان وليدك

او كان لقيطا..

او يُراد

بغداد

صبرا حبيبتي...

فالفجر

ينبلج...

من ثنايا الليل

ومن رحم السواد

تحياتي

منذر حميد جاسم العزاوي