وزارتني وأفكاري
عيون داعبت داري
فبت أسير رؤياها
وهمت بطرفها الناري
كأن بعطرها نثرت
عبيرا وسط أزهاري
ففاح شذاه في قلبي
وأنشد حلو أشعاري
وماأخطأت إن فضحت
عيوني كل أسراري
فمن فرط الهوى أحيا
ومنه فرضت إصراري
بألا أكتم النجوى
وأظهر طهر أنواري
وأبدو حالما دوما
أحطم قيد أسواري
لأن الروح عاشقة
غدت جذلى بإعذاري
وأسعدت النهى حتى
أزال الفرح أستاري
وأعلن أن بي ظمأ
واوردني لأنهاري
لأنهل رشفة تسقي
فؤادي ود أقداري
د.أسامة شاكر.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة