قال لي ذات مرة
اريد امراة كالبحر
قلت ضاحكا
اتريد من صدرها ان يكون واسعا كالبحر
قال
هو كذلك ان تسمعني طائعة ، ولا تجادلني
قلت
لكن البحر يثور كثيرا ، فحدّق بامواجه حين تعلو وتشتد
ضحك قائلا
لكن نهايتها تصطدم بالشاطيء وترتدّ
قلت
لكن في البحر عوامل قوة اخرى قد لا تراها ، يفاجئك البحر بها ...
هزّ راسه ، ودخان سيجارته يتطاير امواجا ودوائر ...بعد ان دفعه بقوة للخارج من اعماق رئتيه......
* الكاتب جميل ابو حسين -- فلسطين .
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة