لم يرق مَن شَذَّ الهوى عَن دَرٔبِنا
يا قَومَ لوطٍ لستُمُ قَوماً لنا
مِن فِعلِكم قد نلتُمُ خَسفاً هَوى
بل إنّكُم حَطًَمْتُمُ أحلامَنا
كم من شبابٍ قد قَتلتُم حِلمَهُم
من رِجسِكُم لم تَستَحِ أقلامُنا
راودتُمُ نَشأً صغِيراً إنًَكُم
شَرًُ البَلايا .. فَارِقُوا ... أفكارَنا
لم تَستحوا من فِكرِكُم تَبَّاً لها
مِن زُمْرَةٍ قد عَششَّتْ في أرضِنا
سِرًاً ظَللتُم في ظَلامٍ دامسٍ
والآن جَهْراً قد ظَهَرتُم في الخَنَا
مَن ذا الذي أعطاكُمُ صَكّ العَوَى
يا ليتَكُم فارقتُمُ أطهارنَا
إنَّا نُربِّي خِيرةً تسمو بِنا
للطُهرِ تسعى فِي عُلا أوطانِنا
من باعَ عِرضَاً لم يصُنْ أرضاً ولا
خيراً له في أهلِهِ أو أهلِنا
اللهُ في قُرآنهِ ذَمَّ الَّذي
يَرجو ضَلالاً أو غَوى في شرعِنا
خالد إسماعيل عطاالله
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة