دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

بلا رحمة بقلم / الشاعرة جيهان الطنطاوى

حدثت هذة القصة فى حى من أحياء مصر الراقية

وأبطالها سوف تعرفوهم من خلال القصة
كانت «نيرة» متزوجة من «أمير» بعد قصة حب وكان” أمير“ من الأثرياء وكان له أخ أسمه«فوزي» وكان ” فوزي“ ثري فيما مضى لكنه اضاع ثروته على لعب القمار وكان دائماًيطلب من أخوة ”أمير“ نقود وكان يعطيه ومرت الأيام وقد حملت ”نيرة“بمولود وسافر أمير وتركها وحدها لعقد بعض الصفقات فى ألمانيا وبعد فتره من سفره جاء ”فوزي“ يطلب من ”نيرة“ نقود كما كان يطلب من أخيه لكنها رفضت وقالت إنها لن تعطيه النقود لإنها لم تأخذ إذن زوجها وقالت له إن تلك النقود سوف تكون فى المستقبل ملك وليدها وحدثت مشاجرة بينهم وطاردته من منزلها وقالت له لما يجي اخوك ابقى اطلب منه لكن انا لن اعطيك وبعد فتره من الزمان جاءها ألم الولادة ولم تجد احد يساعدها للوصول للمستشفى إلا صديقتها «هناء» وبالفعل جاءت ”هناء“ ووصلتها للمستشفى وتركتها لتحضر لها ملابس للمولود ولها لكى ترديدهم بعد الولادة واتصلت "هناء“ ب" فوزي" لتخبره لكى يبقى بجوار “نيرة“ إلى ان تعود لكنها تعبت وجلست تأخذ قسط من الراحة وعندما عادت للمستشفى لم تجد “نيرة“ فسألت عنها إدارة المستشفى فقالوا لها إنها ولدت ذكر وتم تسليمة لعمه ثم اختفت “نيرة“ فتصلت “هناء“ بالشرطة واتصلت أيضاً بزوجها “أمير“ لكى يحضر من ألمانيا ليرى ماذا يفعل فى إختفاء زوجته وقد حضر بالفعل واسفرت تحريات الشرطة عن خروج طبيب يدعى «عادل» يحمل مايشبه جثه ومعه احد الأشخاص شهدت بذالك ممرضة تعمل بالمستشفى تدعى« مها» ورجُلان هم« إبراهيم» و« ماجد» كان يسيران بجوارالمستشفى فيهم واحد يعرف الطبيب وقد شاهدوه هو ومعه شخصً آخر يحملان مايشبة جثه ويضعوها فى سيارة الطبيب وكانت “هناء“ قد اخبرت الشرطة بإتصالها ب "فوزي“ الذى انكر معرفة بماذكرته “هناء“ وبضغط الشرطة على الطبيب ومواجهته بالأدله اعترف إنه اخذ مبلغ مالي من" فوزي“ مقابل إنه يقول لزوجة اخيه إن مولودها الذى قتله توفي وفاه طبيعية بعد ولادته مباشرة وأن وعندماطالبت من الطبيب ان ترى تصريح الدفنه ومكان الدفن فرفض وعندما عزمت “نيرة“ ان تتصل بالشرطه لإنها شكت إن عمه قام بقتل وليدها بالإتفاق مع الطبيب فقام الطبيب هو و“فوزي“ بقتلها ودفنها بجوار إبنها فى الصحراء بلا رحمة وتم القبض على الطبيب وفوزي وتم الحكم عليهم بالمؤبد وعاش “أمير“ حزين على زوجته وإبنه الذى لم يراه...... وأنتهت القصة.....
التى كتبتها لكم بقلمــــى 🖊الشاعرة جيهان الطنطاوى،
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏حجاب‏‏

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع