عزه. مصطفى احمد ‏تكتب : قصة بطلة من ذهب (6)

هيابنا نستكمل أحداث جديدة في قصة بطلة من ذهب بعد أن فتحت مريم الباب وجدت عبد الرحمن أخو مهاب بعد التحية قال عبد الرحمن لقد سمعنا يا خالة أن مهاب وزياد قاما بالإضراب عن الطعام احتجاجا على سوء معاملة قوات الاحتلال لهم ونحن نخاف عليهم فردت مريم فقالت ربنا يحافظ عليهم وما نملك إلا الصبر على البلاء وهم ليسوا الأوائل فى هذا الأمر لقد سمعنا عن ذلك كثيراً فنحن نسمع بذلك منذ بداية الاحتلال وما نملكه غير الصبر على ذلك البلاء والدعوة لهم بتفرج الكرب والضيق وبعد انتهاء زيارة عبد الرحمن جلست مريم وحدها تبكى وتصلى وتدعو الله أن يحرر فلسطين ويفرج كرب زياد وكل السجناء الفلسطينيين في سجون الاحتلال وكان زياد كلما اشتد عليه الجوع يذهب كى يتوضأ ويصلى ويدعو الله وبتحرر فلسطين ويدعو الله أن يفرج الكرب والضيق ومرت الأيام والشهور وكانت ريم ونورة وخالد ومازن يحاولون أن يصبر مريم ويخفف عنها الحزن واليأس والقهر وإذا هم جمعيا فى بيت مريم وحضر عبد الرحمن إلى مريم فقال لها كيف حالك يا خالتى فقالت الحمد لله ماذا بك ياعبد الرحمن سلم عبد الرحمن على الجميع وقال أن عندى أخبار عن زياد فانتبه الجميع وقال مازن تكلم فقال عبد الرحمن زياد نتجة الإضراب حدث له هبوط ونقل على المستشفى التابعة لقوات الاحتلال ففزعت مريم وقالت هيا بنا كى نذهب إليه أين المستشفى وطبعا هناك زيارة لنا فرد عبد الرحمن لا يا خالتى هناك صعوبة في الزيارة والمحامى قال لى سوف أتابع الموقف وأبلغ حضرتك باى جديد فى الموقف وفقالت لا أملك غير الصبر على البلاء والدعوة إلى الله أن يحرر فلسطين و يفرج الكروب هو وحده واخذت تبكى وغادر عبد الرحمن بيت مريم فقال مازن أمى لا أستطيع أن اتركك تعيش هنا بمفردك ام أن تحضر معنا إلى بيتنا أو نعيش معك هنا أنا وريم وزياد الصغير فأنا لا أتخلى أن تعيش هنا بمفردك فردت مريم فقالت بيتى هذا هو حياتى وذكرياتى وأنا لا أستطيع مغادرته فقال مازن حسنا نحن سوف نعيش معكى هنا هيا يا ريم نذهب إلى المنزل كى نحضر بعض الملابس وحتى نعود سوف يظل معكى يا أمى نورة وخالد وذهب مازن هو وريم الى البيت ورجعا بعد ساعه وقد احضروا أمتعة وملابس واصبح قلب مريم حزين على زياد وهى تنتظر فتح الزيارة ونحن ننتظر أحداث جديدة فى المرة القادمة الى أن القاكم لكم منى أرق التحية