ورحت أبحث معها عن لقاء
عساها تجيبني
تمحو شيئا من ظنون وقتها
أو بصيص من أمل
يبدد ظلمة الدرب الطويل
وطننتها قد أجابت في اللقاء
وياليتها ماأجابت
وباحت عيونها عن سر دفين
قد كنت أخشاه من سنين
مالي ومالها فأنا المعذب
في مدقات الدروب
وهي من هي
تسكن أعالي القصور
وأنا أبحث عن مأوى في
القبور
أبحث عن خبز وملح وماء
يسد ظمئي وقت الشتاء
أبحث عن صحن عدس
َ. في ليال قارسة حالكة
السواد
ومضيت أمسح بضع دمعات
سالت على خدي
وأخذت مجراها في النزول
ياليتني لم أراها
وكيف
وأنا المعذب في هواها
وعند افتراقنا كانت هناك
عربة بانتظارها
أما أنا فأخذت نفسي
وبأذيال من الخيبة
والانهزام
وواريت نفسي عن عيون
وسط الزحام
ياليتني لم أرها ووهمت
نفسي أنها كانت
ظنون
بقلمى / محمد سليمان ابوسند
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة