السلام عليكم ورحمة الله وبركا ته
أهلا ومرحبا احبائى قصة بطلة من ذهب (7)
ذهب مازن وزوجته ريم وابنهما كى يعيشوا مع مريم فى بيتها ورغم أن مازن وريم يحاولا أدخل البسمة والأمل على قلب مريم إلى أنهأ كانت حزنية ومرت الأيام والشهور وفتحت الزيارة وذهب عبد الرحمن إلى مريم كى يزف إليها هذا الخبر فقامت بتحضير الطعام والملابس وجاء يوم الزيارة ودخلت لزيارة زياد فوجدته شاحب اللون يعنى من ضعف شديد وسوء تغذية فحاولت أن تخفى حزنها عليه واظهارت القوة والثقة والصلابة وبعد أن رجعت البيت وجدت فى انتظارها نورة كى تزف لها خبر سعيد وهو أنها قربيا يحضر طفلا جديدا فى العائلة وهذا الخبر كان بمثابة الأمل الذى يخفف عنها حزنها على زياد ومرت الأيام والشهور وكانت ريم ونورة وخالد ومازن يحاولون أن يصبر مريم ويخفف عنها الحزن واليأس والقهر وكانت مريم تجلس فى حجرتها تصلى وتدعو الله أن يحرر فلسطين ويفرج كرب زياد وفى يوم دق جرس الباب والمفاجأة أن الذى كان على الباب هوزياد فرحت مريم وكادت تطيركالعصفور من شدة الفرح ولكنه تألم عندما شاهد مازن ولكن مريم حمدت الله وذهبت تصلى وتشكر الله على خروج زياد ورجعت الأسرة إلى حياتها الطبيعية وتزوج زياد أبنة عمه جهاد وكانت معلمة وكان يخرجوا زياد ومازن وخالد لصلاة الجمعة في ساحة المسجد الأقصى المبارك وفى يوم قامت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص على المصلين وهرع الجميع وفى أثناء القصف العنيف أصيب زياد برصاص قوات الاحتلال وانتقل إلى المستشفى وذهبت مريم ومازن وخالد ونورة وجهاد زوجة زياد وخرج الطبيب اليهم وقال البقاء لله وهنا كانت الصدمة وحزنت الأسرة على استشهاد زياد وأصبح البيت يغمره الحزن واليأس والقهر وإذا هم جمعيا فى بيت فدخلت جهاد على مريم وقالت إن زياد لم يموت بل يعيش معا وفى قلوبنا هم يظنون أن زياد قتل لا بل يعيش ويبقى بيننا أن قريباً سوف أنجاب زياد صغير وهنا ظهر بريق الأمل يظهر من جديد وفرحت مريم بهذا الخبر كأن الله ارد أن يعوضها عن زياد بابنه القادم واخذت تبكى وتقول سبحان الله وبحمده أن مع العسر يسرا
والى أن القاكم فى قصة أخرى لكم منى أرق التحية والتقدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركا ته
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة