طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
قَبِلْتُ التَّحَدِّيَ
قَبِلْتُ التَّحَدِّي وَالْحَبْلُ فيمَا بَيْنَنَا تَنَافُسًا
إنِّي امْسَكْتُ بِطَرَفِهِ فَأمْسِكِي وَتَحَدِّي
أمْسِكِي وَتَمَاسَكِي وَابْذُلِي مَا بِوُسْعِكِ
إنِّي اشُدُهُ الِيَّ وَالْيَكِ مَا اسْتَطَعْتِ شُدِّي
اتَّحَدَاكِ بِعَيْنَايَ نَظْرَةً وَبِشَفَاهِي هَمْسَةً
وَاعْلَمِي بَانِي لَسْتُ نِدِّكِ وَانْتِ لَسْتِ نِدِّي
أنْصَحُكَ أنْ لَا تَنْظُرِينَ بِعُيُونِي حينَ أُناظِرُكِ
فَعَيُّونِي تُطْلِقُ سِهَامَ حُبِّي وَالْعِشْقُ يُرْدِي
أعْلَمُكِ أنْ مَا بِاسْتِطَاعَتِكِ ابْدًا مُقَاوَمَتِي
فَمَهْمَا قَاوَمْتِ عَيْنَايَ لَا مُقَاوَمَةً فِيكَ تَجْدِي
شُدِّي الْيَكِّ الْحَبْلَ وَقَاوِمِينِي تَحَدِّي
فَبِعَيْنَايَ أُقَاوِمُكَ وَلِسَانِي يُسْمِعُكِ سَرْدِي
أشُدُ حَبْلَ الْمَوَدَّةِ حُبًّا وَعِشْقًا فِيكِ حَدِّي
وَكُلَّمَا شَدَدْتِ إقْتَرَبْتِ وَاقْتَرَبَ مِنْكِ بُعْدِي
حَبَلُ الْمَوَدَّةِ مَهْمَا كَانَ طَوِيلًا فِيهِ مَتَانَةً
وَأتَّحَدَاكِ أنْ تَقْطَعِي طَرِيقِي وَلَنْ تَسُدَّيَ
اعْلَمُ انَّ طَرِيقِيِ الَيْكِ كَانَ وَعِرًا وَشَائِكًا
وَالْآنَ شَقَقْتُهُ الَيْكِ سَهْلًا لِأرْفَعَ رَايَةَ مَجْدِي
مَوْعُودٌ بِكَ الْحُبَّ وَمَا ادْرَكْتُكِ دِرَايَةً
وَكَانَ طَيْفُكِ يُهَامِسُنِي بَيْنَ أمْسِي وَغَدِي
رَأَيْتُكِ بِالَامِسِ حُلُمًا وَالَانَ وَاقِعٌ أُحَقِقُهُ
فَنَظْرَةٌ مِنْ عُيُونِكَ لِعَيُونِي تُبْدِينَ وَأُبْدِي
بَدَى الْحُبُّ وَالْعِشْقُ بَيْنَنَا وَالشَّوْقُ تَرْجَمَهُ
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
بَعْدَمَا أنْ كَانَ خَيَالًا قَدْ تَوَسَّمَ بِقَدِّكِ وَقَدِّي
فَقَبِلْتُ التَّحَدِّيَ مِنْ بَعْدِ أنْ تَحَدَّيْتِنِي عِنَاداً
وَبِالْعِنَادِ كَانَ الْوِدَادَ وَنَشَأَ الْحُبُّ بِالتَّصَدِّي
شَدَدْنَا حَبْلَ الْمَوَدَّةِ كُلٌّ مِنَّا بِاتِّجَاهِهِ تَحَدِّيًا
فَتَعَادَلَ مِيزَانُ الْقُوَى تَقَارُبًا قَصْدَكَ وَقَصْدِي
طَرَقْتُ بابَ قَلْبِكِ وَقَدْ هِمْتُ فِيكِ شَوْقاً
فَتَحَدَيْتِنِي وَتَحَدَيْتُكِ وَبِالتَحَدِّي جاءَ رَدِّي
فَالْتَفَّ حَبْلُ الْمَوَدَّةِ مِنْ حَوْلِ أعْنَاقِنَا عِقْدًا
وَتَعَانَقَتْ اكُفَّيْنَا الْكَفَّ بِالْكَفِّ وَكَانَ التَّحَدِّي
فَتَجاوَزْنا الجَوْلَةَ وَفِيها مَكْسِبي وَمَكْسِبِك
وَشاءَ القَدَرُ جَمْعَنا رَغْمَ العَناءِ وَأوْفَيْتُ وَعْدِي
عَلِمْتُكِ أحْبَبْتِنِي كَما أحْبَبْتُكِ وَكُنْتِ مُكابِرَةٌ
فَبِالمُكابَرَةِ عِناداً وَما كانَ مِنْكِ طَرْدي وَصَدّي
ما اجْمَلَ الحُبُ عندما يَحوي فُصُولاً وَمُقاوَمَةً
فَاللِّسانُ عَلى، وَالقَلْبُ مَعَ، وَلكِنَّهُ فَصْلُ التَحَدِّي
قَبِلْتُ التَحَدِّي طُمُوحاً وَكانَ قَدُكِ وَفِيهِ قَدِّي
وَمَا تَقَبَّلْتُ مُواجَهَتُكِ إلاّ ثِقَةً بِنَفْسِي وَرُشْدِي
فَتَحَدَيْتِني وَتَحَدَيْتُكِ وَنالَ كُلٌ مِنّا مُرادَهُ
بِالتَصْمِيمِ طُمُوحاً وَهَدَفاً نُصْبَ عَيْنَيَّ بالتحدي
وَكانَ التَحَدِّي وَما كُنْتِ قَلْبِي تَصُدِّي لِما كُنْتُ أُبْدِي
فَقَدُّكِ قَدِّي وَرَدُّكِ رَدِّي بِرُشْدِكِ وَرُشْدِي وَلَكِ عَهْدِي
قَبِلْتُ التَحَدِّي واثِقٌ أنْ كَحَدِّ السَيْفِ حَدِّي
وَأعْلَمُ ثِقَةً أنْ لا مَرَدَّ لَكِ إلاّ إلَيَّ وَإلَيْكِ مَرَدِّي
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مِنْ أَشْعَارِي : مُصْطَفَى أُمَارَةَ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة