هموم الدهر
البحر الوافر
نَظَمْت الشَّعْرِ مِنْ آهات قَلْبِي
تُذْكِرُنِي بأحزاني وصبري
نَصِيبِي أَن أعيشَ اليومَ بُؤْسِي
وَأَقْضِي فِي الْهَوَى أَيَّام
عمرًي
أَقُول لِقَلْبِي المُشتاقُ عُذْرًا
وأفقد بسمتي فِي كُلِّ فجرِ
أشاطِرُها هُمُومَ الدَّهْرِ دَوْمًا
ولم أَعْلَم لِمَا أبديتُ سِرِّي
شَعرْتُ بعيشتي بَاتَت سَرَابًا
وَعُمْرِي صَار بالآهات يَجْرِي
نَظَرْتّ إلَى الْحَيَاةِ بِطَرَفِ عَيْنٍ
رأيت الْعَيْشَِ في ظُلْمِي وقهري
سويعاتٍ نعاني كل يَوْم
تمرّ كَمَا السنِين تُثِير فِكْرِي
إِلَهِي قَد تَخَلَّى الْكُل عَنِّي
ودمع العين عالخدين يسري
سَأَكْتُب فِي حُرُوفِ الشَّعْر هَمِّي
فَيَا رَبِّي لَكُم فَوَّضْتُ أَمْرِي
وَأَذْكُرُ مَا بِقَلْبِي مِن قوافٍ
و بالآهات أُظهرُ مَا بصدري
كلمات رشاد القدومي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة