لا لن انهي رحلتي في زمن الوباء
بل إنّي عاشقا أريد الموت
وهادئا أهواه
يأخذ في يدي إلى ما بعد الغيم
فعشقي ضرب من ضروب الإنتحار
ولقد اعطيتك حبّا كبيرا يا جورية
ونعفتك عطرا شذيّا في صحراء قلبي
منحتك أضلعي لتجعلي منها سلّما ترتقين على أدراجه
الى مساكن الصالحين الاولياء
والى موطن الأنبياء
وعوّضتك عن أيام الشقاء
ارغب في رؤية نجوم السماء
تتلألأ في النهرالعميق
وارغب ان اعرف اللابسين لاقنعة الصديق
وكم من النساء معطن، لفراقي، شعورهن
وتورّمت مآقيهنّ زيفا ورياء
فلمّا أدرت لهنّ ظهري
قددن ثوبي من دبرّ
وصرخت من قحف رأسي
أنا يوسف يا أبي
لم اقع ولم يمسّ طهري
لكنّ امرأة فرعون سرقت شمس الحقيقة
ابحث عن حبّ حلال ملء حنجرتي
اتوسّل صوتا خافتا
يبشّر قلبي بمطر لا يتوقّف
مطر مطر
مطر ينظّف سيرتي وسريرتي
ويزيل ما علق فيها من دنس
وقلبي الاسير ما فتئ ينتظر
انتهاء سبع سنوات عجاف
لكنّي أخاف عليه أن يصدأ
بقلم الشاعر وليد ايوب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة