السلام عليكم ورحمة الله وبركا ته
أهلا ومرحبا احبائى قصة (حكاية كل بيت 1)
هدى فتاة جميله تخرجت من الجامعة فى إحدى مدن الصعيد وبعد التخرج بخمس سنوات تقدم لها أشرف الذى كان يعمل مهندس فى إحدى الشركات العقارية فى الصعيد ولكنه من القاهرة حيث كان والده يعمل فى أحد البنوك وأمه كانت ربة بيت وبعد خمس أشهر تم الزواج وانتقلت هدى مع اشرف إلى منزل العائلة حيث توجد شقة الزوجية وكانت الحياة سعيدة ومر عام من الزواج وبدأت أم أشرف فى الالحاح على أشرف وهدى لذهاب الى الطبيب وفعلا ذهبا إلى الطبيب وكانت المفاجأة أن الطبيب قال لهما أن الإنجاب الآن فيه صعوبة لأن هدى لديها مشاكل صحية تجعل الإنجاب أقرب إلى المستحيل وعلينا الصبر بعض الوقت وعلينا الانتظار قليلاً وهنا شعر كلا من هدى واشرف بحزن شديد وبعد الخروج من عيادة الطبيب بدأ أشرف فى تخفيف عنها الحزن والصدمة فقال لها هيا بنا نذهب أى مكان غير البيت والحقيقة أن اشرف كان يخشى من معاملة أمه وأبيه عندما يعرفا ما حدث عند الطبيب وبعد منتصف الليل رجع كل من هدى وأشرف إلى المنزل وكانت أم أشرف فى الانتظار وبعد السلام والتحية قال اشرف أن الطبيب اعطى لنا دواء وطلب منا الانتظار قليلاً ونحن الآن علينا أن نعيش حياة هادئة وسعيدة وياتى موضوع الإنجاب عندما يريد الله ذلك ولعله قريب جدا أن شاء الله وحاولت أم أشرف معرفة أى شيء ولكن دون جدوى من ذلك ومرت الايام والشهور وطول الوقت تسأل أم أشرف هدى هل هناك أخبار مفرحة تقصد عن مولود ولكن ذلك يجعل هدى فى موقف محرج وبعد عامين تزوج أخو اشرف حاتم كان محامى وكانت زوجته ابنة خالته ومن الطبيعى أن تشعر هدى بغربة وخاصة ان ام اشرف كانت تعامل نهى زوجة حاتم افضل من هدى وبعد عام انجبت نهى المولود الأول الذى كان ينال كل الحنان والرعاية من جانب أم أشرف وأبيه وبدأت هدى تشعر بحرج من أنها لم تنجب حتى الآن وخاصة ان نهى كانت تشعر هدى بالحرمان وبدات تشكو هدى لاشرف الذى لم يهتم بذلك وطلبت هدى الذهاب إلى أهلها فى الصعيد بضعة أيام لانها فى شوق إلى رؤية أبيها وأمها بعد معاناة اقتنع اشرف وذهب معها الى الصعيد ثم رجع إلى القاهرة من أجل العمل وعندما عرفت امها ما حدث وما وصلت اليه من احباط طلبت أن تمكث معهم بعض الوقت السؤال هل ستعود إلى منزل عائلة أشرف ام تمكث كثيرا فى بيت أبيها هذا ما سوف نعرفه فى المرة القادمة أن شاء الله لكم منى أرق التحية
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة