طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
ألا تعلمين أن ابتسامتك أسرتني
وكم مرة تخترق ضحكاتك أدرعي
وأما ملامحك تلك تضيء عالمي
أهرب ،فتأخذني إليك خطواتي
كيف تتسارع عند لقائك نبضاتي ؟
أتجاهلك فتفضحني نظراتي
تقتربين مني فترتعش أطرافي
وحين تبتعدين تنطفىء حياتي
أأنت ملاك من الجنة وأنا بشري؟
أم أنت بشر وأنا متيم لا يدري!
لا أطلبك ردًا فعيناك صارحتاني
أنت إنسية ولكن خلقت لأجلي
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
ما كنت عبرت العالم بحثًا عنك
لو كنت أعلم أنك هنا بداخلي
وأما جسدك فهو محور بحثي
ويا ويلي إذا ما ابتعدت عنك
أعلم كم سيشتاق فؤادي ويبكي
وكيف أهجرك وأبحث عن موطني؟
منذ عرفتك لا أنفك عن التفكير بك
أهذا حب أم إعجاب ،حقًا لا أدري
إن كنت لا أعلم ما بي فمن يدري؟
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة