يؤكد الكثير من مهتمي
الشأن الثقافي والفكري من ان طريقنا نحو التألق الحضاري
العالمي مرهون بامرين اولهما توحيد مناهج التعليم في
الوطن العربي بحيث تكون لغة العلم القاعدية
هي العربية على مستوى كل الاقطار العربية سواء في
بلاد المغرب العربي
او بلدان الجزيرة والخليج العربي او بلاد الشام والرافدين
وثانيهما ان ندرك ان الاسلام يضم قوميات
متعددة يزداد تالقها يوم بعد يوم فيما تجد اهم
القوميات قد اضاعت طريقها في ايجاد موقف موحد يضمن
لها مكانها ويحفظ مكانتها
لانها لم تفهم ضرورة التكامل بين القومية والدين فيما لا زالت اسيرة
احقاد الجمال الجرباء ورهينة الخلفيات الظلامية وحسابات اشباه الزعماء القومية
العربية تشوهت بما يجعلها هامش لا يبنى عليه وهشة جدا ومثل هكذا
وضعية تختلط فيها الماساة بالمهزلة بحيث لا يعرف الانسان يضحك ام يبكي فانه يبقى المعول عليه اولا الطبقة السياسية حكومة ومعارضة على مستوى
كل اقليم عربي ويليها منظمات المجتمع المدني التي تدرك دورها
في خلق الانسجام الاجتماعي العام ويتلخص الامر بكل بساطة في ان يجعل الانتماء
الحضاري العربي والاسلامي جزء اساسي من برنامج العمل
ونظام الحياة
ويعمل على رعايته ومراقبة فعاليته
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة