ان الاستجابة لوهج يطلع من
صميم ارواحهن التائقةنحو حياةاكثر
سمواوبهاء
من السجن الذي كان لايلف النساء
فحسب
بل يخيم على المجتمع بسكونية
تحجب عنه نورالمعرفةوالعلم والتقدم
فلايرى اويدرك ماوصل اليه العالم
المتحضرمن قيم تمجدجوهر
الانسان وتؤمن حقوقه وبالتالي فان حياة
النساءفي مجتمعناالعربي يخيم عليهاالسكون
والركودوالموت في الحياةوانه
من الاجدى
بالجميع في المجتمع
الواعي دحض القيم التي تنام جذوره من
حقب زمنية قديمة
جاءارسطو فدونهالتصيردستورا ويجعل كل
مايخص المراءةدونياليس بذي شان
بتلك النصوص المدونةالمنسوبةلفلاسفة
ومنظرين كان ورائهاظلم وطغاةاستعبد
واالانسان واذلواكرامةروحه ووراءالاموات
مجرمون قتلوه وبالتالي فان صانعي القيودالذين
اوثقواالقيدعلى معصم الانسان وشلواحركة
يده رمزالفاعليةوالبناءوالعطاء
قداسهموا في
ترسيخ تلك النفايات الباليةوالصورالعتيقةالتي اعاقت
حركة الانسان بوجه عام
كانت
الاعراف السائدةقبل الاسلام تتعامل مع
المراءةكتابع للرجل ممنوعةمن اي حق
في الحياةوفي العصرالحديث في
مجتمعناالعربي علىوجه الخصوص
لم يرتقي التعامل مع المراءة
كوجوداانسانيا كمااقر
القراءن الكريم
وهنالانستغرب من ان صوت المراءة
يعلوامحتجابسخرية
طافحةبالالم من تسلط الرجل على حياة
المراءةورصدهاهناك سلبيات تنخرفي
جسدمجتمعنا العربي وفي.مقدمتها
اقصاءطاقةالمراءةعن المشاركةفي بناءالحياة
ولكونناندرك ان قضيةالمراءةليست.قضية
شريحةمنعزلةعن حركةالمجتمع
الكليةبل هي قضيةسياسيةوطنيةقومية
انسانيةمن الدرجةالاولى اضافةالى حرمان المراءة
الشامل كونهاتعاني الاهمال في مجال حياتها
الشخصيةوالعامةوبالتالي فان الحب والاهتمام
الممنوحين للانثى لايكفيان حاجتها
التواقةولايطفئان
اشواقهاالمتوهجةولاسيما
وان المراءةتحب
وتمنح بلاحدود ولكن بالمقابل.هناك
انطفاءالمنى وصوت
واحرقتاه…
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة