أ يافؤادي
كنتُ
قد وعدتُكَ بالغفاف
وانت
وعدتني بالعشق والغرام
فخالفتُكَ..
وتعفّفْتُ..
واغضضتُ بصري
لا انظر خلفي
ولا انظر قدّامي
واذا..
ما مرت في دربي سيدة
انظر الى الارض
ولا انظر أمامي
خوفا
من قلبي ان يأمرني...
واغرقُ
في بحرٍ من الغرام
أخطأتُ .
حين رفعتُ راسي مرة
فوقعتْ عيني
على غادةٍ من الشام
رمتني بسهم
من أطراف مقلتها...
فأصابت
الباب قلبيَ الدامي
هام القلبُ
والفؤاد بحبها..
فاظْلَمّ نهاري
واسودّتْ دنيا ايامي
وصرت
نديم الليل سهرانا
وقمر العاشقين
يُنيرُ دربَ أقدامي
عدت..
انا وسيجارتي وكأسي
ونجومُ الليل
تدعي على الرامي
لو علمت
الحب هذا آخره
لطاوعت عقلي
وما لمت لوّامي
آهٍ..لو رأيتُ
وجهَ الذي رماني به
لادمت نظري
والقيت عليه..
تحية وسلام
لكنه ..
أصاب احشائي ومشى
وتركني...
انا..وسهادي
وأفكاري .. واحلامي
الا
ايها الليل الطويل
الا إنجل
وخفف على قلبي
بعض آلامي
وحقق لي امنية
قبلة..ورضاب
لطفل صغير..
عمره دون الفطام
تحياتي
منذر حميد جاسم العزاوي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة