جودي عليه بأحرفٍ تشفي الغليل
واسقي له عذباَ بكأس السلسبيل
فهو الذي جعل الحكاية كلها
بالحبِ باسقةً كأشجار النخيل
وتلا مرافعةً بعينك كونها
أطياف حور ظلها سحرٌ جميل
رسم الشفاه بلهفةٍ وشذىً خميل
وتصارعت بالنفسِ آهات العويل
يشكو بليلٍ عشقهُ وهيامهُ
وفراقهِ لحبيبةٍ هل من سبيل
بالوجهِ قد بدت الهمومُ كما اللظى
أضلاعهُ قد مزقت فبدا نحيل
جودى عليهِ بنغمةٍ نهجاً أصيل
أحيِ به حباً يدوم ولا يميل
بقلمي: الدكتور الشاعر المهندس بركات أكرم عبوة.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة