صحوت ليلا على صوت أنين وبكاء . بحثت في الأماكن المحيطة بي . علي استرشد عن وقع ذلك النحيب والبكاء . سرت من غرفة لغرفة ومن شرفة لأخرى . إنني أسمعك أيها الصوت الخفي ... استشعر انينك أحس بك جيدا . أين أنت لما لا استدل عليك فأنت قريب مني . أه حينما تتيه عقولنا وتتشتت أفكارنا . عندها نشعر أننا اقتربنا من مرحلة الضياع . أو ماتسمى حالة ضياع . إلا أن هذا لايشغلني الأن . فقط أحببت أن أصل إلى ذلك النحيب والبكاء . فقد تألمت كثيرا من شدة ألم ذلك الصوت . وكاد اليأس يصل إلى مبتغاه . حتى أدركت أن كل ذلك النحيب والبكاء . كان يصدر من أعماق صمتي . ووقتها أيقنت أن الألم وصل ذروته . وفقدت قدرت التحمل من وقع ذلك الألم ...... بقلم زياد محمد
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
التعليقات
طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
جميع الحقوق محفوظة
دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة