دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

فريال حقي تكتب : ليلة الإسراء و المعراج



/ ليلة شغلت فيها أحزان المصطفى الحبيب بعد عام الحزن بعد وفاة زوجته وعمه أبا طالب ، رحلة الإسراء و المعراج لمواساةالنبي رحلة ربانية بين الله وسيد الخلق هدية السماء وهي التي فرضت بها الصلوات الخمس من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وذكرت في سورة الإسراء ، عرج به من الأرض إلى السماء (  سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من  المسجد الحرام  إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله)  و  هناك رأى من آيات الله الكبرى، وصلى بالأنبياء إماما ، وفرض الصلاة على المسلمين ، وبداية لجبر الخواطر  أسري به من مكة أم القرى ليلا على البراق،إلى بيت المقدس في فلسطين ثم عرج به إلى السماءعند سدرة المنتهى أي صعد إلى السماء ،( قال تعالى:  "  سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياته إنه هو السميع البصير )  سورة الإسراء 17عدد آياتها 111/  وشاهد أربعة أنهر، إثنان ظاهران النيل و الفرات،و آخران باطنيين  ، ورأى الجنة والنار فقد زوجته خديجة وعمه أبا طالب في نفس العام  كانا  يؤانسانه و يؤزرانه،  فسميت تلك السنة بعام الحزن ، فضاقت به الأرض بما رحبت ، وفي سبيل الدعوة ذهب الرسول إلى الطائف  وحيدا يدعوهم للإسلام والتوحيد ولكنهم طردوه وسلطوا عليه صبيانهم يرمونه بالحجارة ، وهنا دعا شاكيا إلى ربه، اللهم إلى من تكلني"  فأرسل الله إليه جبريل عليه السلام ، وجزاء صبر لثباته على الكفار و لفراق أحبته، رحلة الإسراء والمعراج ليطلع على الغيب وهي رسالة إلى البشرية جمعاء من مكة وخاتمة للرسالات السماوية ، وكشفت مكانة النبي صلى الله عليه وسلم ، و إختبار الصبر المؤمنين و إتباعهم الدعوة الإسلامية التي فاقت مستوى العقل البشري،خسر من من أتبع طريق الضلال  ...وفازمن على هديه سار  .   فريال حقي


عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع