/ ليلة شغلت فيها أحزان المصطفى الحبيب بعد عام الحزن بعد وفاة زوجته وعمه أبا طالب ، رحلة الإسراء و المعراج لمواساةالنبي رحلة ربانية بين الله وسيد الخلق هدية السماء وهي التي فرضت بها الصلوات الخمس من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وذكرت في سورة الإسراء ، عرج به من الأرض إلى السماء ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله) و هناك رأى من آيات الله الكبرى، وصلى بالأنبياء إماما ، وفرض الصلاة على المسلمين ، وبداية لجبر الخواطر أسري به من مكة أم القرى ليلا على البراق،إلى بيت المقدس في فلسطين ثم عرج به إلى السماءعند سدرة المنتهى أي صعد إلى السماء ،( قال تعالى: " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياته إنه هو السميع البصير ) سورة الإسراء 17عدد آياتها 111/ وشاهد أربعة أنهر، إثنان ظاهران النيل و الفرات،و آخران باطنيين ، ورأى الجنة والنار فقد زوجته خديجة وعمه أبا طالب في نفس العام كانا يؤانسانه و يؤزرانه، فسميت تلك السنة بعام الحزن ، فضاقت به الأرض بما رحبت ، وفي سبيل الدعوة ذهب الرسول إلى الطائف وحيدا يدعوهم للإسلام والتوحيد ولكنهم طردوه وسلطوا عليه صبيانهم يرمونه بالحجارة ، وهنا دعا شاكيا إلى ربه، اللهم إلى من تكلني" فأرسل الله إليه جبريل عليه السلام ، وجزاء صبر لثباته على الكفار و لفراق أحبته، رحلة الإسراء والمعراج ليطلع على الغيب وهي رسالة إلى البشرية جمعاء من مكة وخاتمة للرسالات السماوية ، وكشفت مكانة النبي صلى الله عليه وسلم ، و إختبار الصبر المؤمنين و إتباعهم الدعوة الإسلامية التي فاقت مستوى العقل البشري،خسر من من أتبع طريق الضلال ...وفازمن على هديه سار . فريال حقي
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
التعليقات
طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
جميع الحقوق محفوظة
دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة