دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

الشاعر مصطفى محمد امارة يصور لحظة : إبحار رسول الشوق

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
وَرَسُولُ الشَّوْقِ ابْحَرْ
أَشْفَقَ الشَّفَقُ عَلَى النَّهَارِ عِنْدَمَا أَدْبِرْ
وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ عَنِ الْكَوْنِ بَعْدَمَا أَبْصَر
ذَهَبَ الْمَذْهَبُ وَتَبَدَّلَ بِالرَّمَادِيِّ الَاصْفَر
وَاكْتَسَى الْمَشْرِقُ بِاسْمَرٍ وَالْمَغْرِبُ بأَحْمَر
حَلَّ الْمَسَاءُ دَامِيًا وَكَانَ النَّهَارُ مُودِّعَهُ
وَأَرْخَى اللَّيْلُ سُدُولَهُ فَبَزَغَ الْقَمَرُ وَأَقْمَر
تَسَلَّلَ مِنْ عُمْقِ الدَّجَى أَبْيَضًا مُفَضَّضًا
وَإِعْتَلَى صَهْوَةَ السَّمَاءِ نَضَارَةً وَمَا أَنْضَر
دَعَى الْعَاشِقِينَ أَنْ هَلُمُّوا إِلَيَّ أُؤْنِسُكُمْ
فَتَهَافَتُوا طَائِعِينَ لَبَّيْكَ لِنَسْمُرَ وَنَسْهَر
جِئْنَاكَ وَالشَّوْقُ قَدْ بَلَغَ سَيْلَهُ بِنَا الزُّبَى
وَالْعِشْقُ يَتَقَطَّرُ مِنْ قُلُوبِنَا اكْثَرَ فَأَكْثَرُ
فَكُلُّ مَنْ عَشِقَ حَضَرَ وَعَشِيقَتُهُ أَحْضَر
وَمَنْ تَخَلَّفَ لَيْسَ بِعَاشِقٍ وَكَانَ مِنْ الْعِشْقِ أَبْتَر
الشَّوْقُ وُقُودُ الْهَوَى وَنَارُ الْعِشْقِ مَولِعُهُ
كَكَأْسِ خَمْرٍ إِذَا شَرِبَهُ الْعَاشِقُ أَثْمَلَهُ وَأَسْكَرَ
فَخَفَقَتْ القُلُوبُ وَتَناجَتْ أَلْبابَها عِشْقاً
وَهاتَفَ الشَوْقُ الوَجْدَ هُياماً وَجَرَى أَلأَبْهَر
دَمُ العُشَّاقِ نَزَفَ بِالنَوى وَكَأنَّ جِراحَهُ
تَرَقْرَقَ مِنْهَا الشَهْدُ عَذْباً بِالمِسْكِ المُعَطَّر
وَإِذَا مَا سَهِرُوا الْعُشَّاقُ لَيْلَهُمْ وَسَمِرُوا
كَانَ هَوَاهُمْ رِيحًا فَمَا أَزْهَرَ شَوْقُهُمْ وَمَا أَثْمَر
فَقَمَرَكُمُ اللَّيْلَةِ بَدْرًا أَيُّهَا الْعُشَّاقُ فَقُومُوا
لَقَدْ نَادَاكُمُ الْمُنَادِي أَنَّ رَسُولُ الشَّوْقِ أَبْحَر
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مِنْ أَشْعاري : مُصْطَفَى أَمارَة
قد تكون صورة ‏‏‏طبيعة‏، ‏محيط‏‏ و‏ساحل‏‏

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع