هاتفتني
وكنت ارنو لوجهها
وكانت كلملتها
تنساب كالشهد
سواد عينيها
وليل شعرها
ارى فيها
جمال الطفل بالمهد
تصافيني مره
ومرة تشاكسني
كالليث والفهد
ارسلت لي
صورة طائرها
أنها عصفورة
حديثة العهد
وقالت
هذا طائر حبنا
فاذا خانني
مصيره الوأد
قلت
ارحمي قلبا متيما
فديت عينيك
بالمال والوٌلد
ولا تزيدين
بالبعد حسرتي
ما زال قلبي
وفيّ .. على العهد
حددي بربك
موعد لقائنا
قلبي متيم
ذاب من الوجد
وفؤاد
ينادي باسمك
في الحر والبرد
تبسمت
واشارت لقلبها
فديتك
بالعين والخد
تعال غدا
إلى حديقتنا
لأحضن فيك
الجيد واليد
ونسرق فرحة
رغم فرقتنا
واسلمك
القد والنهد
لنعيش حياة
لست تعرفها...
في بد.. ولا بد
طار قلبي
من الفرح
ولم استطع
في حينها الرد
تحياتي
منذر حميد جاسم العزاوي
العراق
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة