خان الخليل وما كان قد ستر.....
سرٌ أبحت له وكان القدر....
فيا ليت شعري ما كنت قد قلته.....
ويا ليتني لم أعرف أخا ولم أُستشر....
قالوا هذا الخليل إن أردت موطناً.....
فناديته وكان النداء قد صدر....
يا ليتني لم أُنادي وكنت مُلهفاً...
لصحبةكلماء على النار تبدو هدر
لكنني لن أنسَ ما ألفته في محنتي....
فهو الفؤاد منذ أن كان الصغر....
يا صاحبي لم أكن يوما فاسقاً....
ولم أكن من الخائنين فأَندثر....
فأنا الوحيد في بلدة ليست مولدي.....
وقلت هذا الذي به أنتصر....
فبعدك عني يطيل في مألمي....
وكنت السبيل لسيري كي لا أحتضر....
فهلا دنوت ممن كان فيك واثقاً....
فالبعد هم والأيام تنهمر....
سالم المشني...فلسطين.....
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة