أمتنا العربية هي أول من أسس الجامعات في غرناطة وإشبيلية ومدريد بالأندلس ونشروا العلم في بقاع الأرض ولكن بعد سقوط الأندلس منذ 500 سنة ناموا ومازالوا نائمين مع الإسف إلا بعض المبدعين وهؤلاء يهاجرون إلى بلاد الغرب ولذا فالإبداع منذ 500 عام ينسب للغرب وهو من نتاج أحفاد ابن خلدون وابن رشد وغيرهم كثير
وهذه قصيدتي هدية لأجيالنا التي تحمل راية الإبداع في جميع أصقاع العالم وهكذاينسب الإبداع للغرب ولكن معظمه بعقول عربية
وأهديهم قصيدتي هذه :
(أمتنا عنوان الإبداع )
شعر عبدالرزاق عبدالله التاجر
أمتنا عنوان الإبداع
رغم الآلام مع الأوجاع
كانت وتظل منارات
للعلم النافع في الأصقاع
أنوار العلم بأجدادي
تاج قد كلل كل بقاع
من شرق الصين لأندلسي
وأضاء الدنيا كمثل شعاع
ما احتلوا الأرض لأقوام
بل نشروا أنوار الإبداع
والوعي بأمتنا أضحى
عنوان المجد وخير متاع
كي يلهم أقوام الدنيا
علما قد غير للأوضاع
وعلا بالناس لآفاق
يسمو بالنفس وبالإقناع
فأزال غشاوة أعينهم
كي يروا أنوارالحق يراع
قد أيقظهم من غفلتهم
ليسيروا في ود واندفاع
بعقيدة إنسان يحيا
في هدي الله وروح شجاع
يمحو للجهل بأنوار
تدعوه أن يصغي الأسماع
لشريعة خالقنا فيها
ينجو من وهم وصراع
كي يبحر في نور علوم
فكلام المولى خير شراع
واحذر من شيطان يسعى
أو جهل فيه شر ضياع
هذي شرعتنا تهدينا
حتى نتوجه للإبداع
والله الخالق يدعونا
كي نبني لحصون وقلاع
نصنع آلات تجعلنا
الأرقى من كل بالصناع
حتى نتفوق في دنيا
تتسابق في حمى وصراع
لتحوز المجد بحاضرنا
كي تحيا رفاه الاستمتاع
حلب - صباح يوم الجمعة
18/3/2022
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة