نظرت في دفاتري
بعثرتها أوراقي
أبحث عن رسائلها
زاد لها إشتياقي
كتمتها في صدري
زفرات من الأعماق
صورتها في ذاكرتي
تؤنسني يا رفاقي
كم هي ساحرة
سبحانه الخلاق
تذكي نسائم الصباح
بعطرها المهراق
تزيد الكون بهجة
بنورها البرٌاق
كفٌوا عن تأنيبي لحبها
كفٌوا من النفاق
الله أحسن صورتها
أوصانا بالإنفاق
لتظلٌ في عرشها
وعليائها الفوٌاق
أنبش في دفاتري
في أوراقي
علٌني أجد ضالتي
ليخفٌ حنيني لها
وحرارة إشتياقي
صلاح الورتاني // تونس
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة