Mar 4 2022
_______________
سافرتُ وابتعدت
واليوم أحاولُ أن أُلغي السفر
تعبتُ من السفر بلا ظفر
وتعبتُ من حلب البقر التي ليست بقر
أمام عيني يُحلبُ البشر
وبلادي صارت للآخرين هدية
والنفط مجانا من أجْلِ راقصة أجنبية
وضاعت الهوية..
وسُحِقَتْ أَحلامي الفتية
كنتُ أَثِقُ بالفتى المغوار
وصرتُ غَريبة الدار والديار
وكل ماحَوْلي حِصار
وأنا المُحاصَرَة بلا سِوار
والزمانُ يَغدُرُ أمامَ العين!..
* * *
هيام سليم الكحال
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة